عرضت فضائية "روسيا اليوم"، مساء الإثنين، مقطع فيديو لتصريح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأن قصر مدينة غيليندجيك المنسوب إليه في أحد "التحقيقات" المنشور في الإنترنت والتي عرضها المعارض نفالني لا يخصه ولا يخص أقرب أقربائه. بوتين: كل شخص له حق التعبير عن وجهة نظره في إطار القانون وأعرب بوتين عن اعتقاده بأن معدي "التقرير" يحاولون غسل أدمغة الروس بالشائعات عن "قصره" في غيليندجيك، مشددا على أن الأعمال التجارية لم تثر اهتمامه بتاتا. وفي التفاصيل، أجاب بوتين خلال مؤتمر بالفيديو مع الطلاب، على سؤال بشأن فيلم "قصر في غيليندجيك" بقوله: "لم أشاهد هذا الفيلم لعدم وجود وقت فراغ لاستعراض مثل هذه المعلومات، لكن قلّبت مجموعة فيديوهات أحضرها لي مساعدون. أريد الإجابة على سؤالكم بشكل فوري: لاشيء مما أشير به هناك في شكل ممتلكات خاصة بي، لا لي ولا لأقرب الأقرباء لا يوجد ولم يوجد بتاتا". وكان الكرملين فند صحة ما جاء في فيلم المدون والناشط السياسي الروسي، أليكسي نافالني، عن قصر فاخر، زُعم أنه يعود للرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، قرب مدينة غيلينجيك المطلة على البحر الأسود. وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف للصحفيين اليوم الجمعة إن الفيلم الذي أنتجه "صندوق محاربة الفساد" الذي يترأسه نافالني (والمصنف ب"وكيل أجنبي" في روسيا) لا يحتاج إلى أي توضيحات من قبل الحكومة، مشيرا إلى أن الكرملين سبق أن أنكر ما جاء في الفيلم ونفى صحة أي مزاعم عن وجود علاقة بين بوتين وأي عقارات في مدينة غيلينجيك. ووصف بيسكوف هذه المزاعم ب"مجرد كذب" و"افتراءات فارغة" و"هراء محض"، مضيفا: "البيانات التي تم تجميعها في هذه المادة تمثل فبركة عالية الجودة تجلب الكثير من المشاهدات". وكان المعارض نفالني، يوم اعتقاله بعد عودت لروسيا، عرض مقطع فيديو يزعم فيه بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يمتلك قصرًا وس غابات روسيا يقدر ب 1.4 مليار دولار، حسب بيانات موقع "يوتيوب"، شاهد أكثر من 56.5 مليون شخص الفيلم الذي نشره نافالني في 19 يناير.