أفاد تقرير صادرعن مجلس الشيوخ الأمريكي، أن الخارجية الأمريكية "ارتكبت خطأ فادحًا"، عندما قررت استمرار البعثة الأمريكية في بنغازي، رغم التهديدات الأمنية، التي تزايدت منذ أسبوع سبق الهجوم. واتهم التقرير، الذي صدر عن لجنة الأمن الداخلي، في مجلس الشيوخ الأمريكي، بإشراف السيناتور المستقل، "جوزيف ليبرمان" والسيناتور الجمهوري "سوزان كولينز"، الجهات الاستخبارية الأمريكية، بعدم التركيز على العناصر الليبية المتطرفة. وانتقد التقرير تقصير الخارجية الأمريكية في اتخاذ الخطوات اللازمة لرفع مستوى الأمن في بعثتها في بنغازي، وانتظارها معلومات استخبارية محددة، وفشل وكالات الاستخبارات في متابعة المجموعات المرتبطة، أو المقربة من تنظيم القاعدة. وكانت القنصلية الأمريكية في بنغازي، تعرضت لهجوم مسلح في الحادي عشر من سبتمبر 2012، أسفر عن مقتل السفير الأمريكي في ليبيا "كريس ستيفين" وثلاثة من أعضاء البعثة الدبلوماسية في البلاد.