البصاص أخذ ابنه الصغير وطلع علي العين السخنة، وهناك حب يعمل فيها قمع وذيل الوزة، قام خد ابنه وطلع علي منتجع رجل الأعمال منصور عامر في بورتو مارينا، وهو ماشي شاف فيلات بالهبل، وفجأة لقي نفسه قدام فيلا لمذيع سابق ببرنامج »مصر النهاردة«، وشوية لقي فيلا لزميله في نفس البرنامج، وبعد شوية لقي لقية تعرفوا إيه؟! فيلا لضابط برتبة عقيد في مكتب وزير الداخلية، البصاص عمل فيها كرومبو وعسعس، وعرف ان الثلاث فيلات هدية من رجل البر والإحسان منصور عامر.. ربنا.. يخليه لمصر. * مقدم في مديرية أمن القاهرة، يسند إليه سبع وظائف ويخصص له »6 سيارات«، بينها سيارة شاهد البصاص وهو في شارع ريحان زوجة المقدم بتاع كل العصور تركبها ويقودها أمين شرطة، المدام تعمل بحسابات الشرطة بالوزارة، المقدم أول حرف من اسمه يحتفظ به »البصاص«، ومنذ »16 سنة« وهو في مديرية أمن القاهرة أمناء الشرطة تقدموا بشكوي ضده لمدير الأمن عن مخالفاته وانحرافاته، ويقال إن التحقيق جارٍ قولوا يارب.. يارب. * لواء ممدود له أربع سنوات بعد الستين ويعمل بالأحوال المدنية في العباسية، زعلان جداً جداً من »البصاص« لأنه كتب عنه الأسبوع الماضي اللواء طلب من مدير المباحث أن يشوف مين أولاد الكلب من الأمناء والضباط في المصلحة اللي فاتحين خط مع »البصاص«، وقال له:عايزك تشب وتقب وتمسكلي البصاص متلبس وهو يتصنت، سعادة اللواء مخصص لمعاليه ثماني سيارات.. ليه معرفش، سيارة للعيال، وسيارة للخضار، وسيارة للشغالة، وسيارة لسعادته طيب وباقي السيارات لمين؟! ماهي ميغة.. * الولد ابن البصاص البكر طالب في جامعة عين شمس، والخالق الناطق شبه أبوه، ودانه تقول مطرقة، ورادار، كان واقف علي باب الأساتذة بكلية الاداب، وعرف إن عميد الكلية مسافر فرنسا للعمل كمستشار ثقافي لمصر بالسفارة وعرف أن هذه الوظيفة رشح لها أيام الرئيس مبارك وخلال وزارة أحمد أبوالغيط،كان هيسافر قبل الثورة، وتعطل بسبب الشكاوي المقدمة ضده ولما قامت الثورة قالوا: بس مش هيطلع لكنهم فوجئوا بأنه برضه طالع ومسافر، وأجريت انتخابات علي العمادة، وهو منتظر يسافر، يقال إن العميد ده مرشح من الأجهزة الأمنية، وأن أقاربه بها هم اللي زقوه، ياباتعة، يا أم البتوع بركاتك. * البصاص دخل مبني الأمن الوطني، أمن الدولة سابقاً، وهو متخفي في ملابس ضابط أمن دولة برتبه أمن وطني، اتسحب ودخل أحد المكاتب لقي شوية كشوف، بص قرأ اسم العميد احمد مصطفي أمن الدولة سابقاً الأمن الوطني حالياً.. قال في سره: يانهار.. مش ده بتاع »السي دي« اللي فيها القسيس يمارس مع واحدة، وسرب »السي دي« لاحدي الجرائد، »البصاص« قلع ملابس أمن الدولة وطلع علي الوزارة، وعرف هناك أن بتاع »السي دي« مسنود من بعض الكبار ما شاء الله ياكبار.. * عميد سابق بأمن الدولة، كان مسئولاً عن ملف وزارة البترول والمالية والاقتصاد، قام بترشيح صديقه الصدوق إبراهيم صالح عضو لجنة السياسات وصديق جمال مبارك، لكي يتولي الحسابات بهيئة البترول، صالح يعمل مستشاراً لوزير المالية السابق ويبلغ من العمر »64« عاماً ومازال بدرجته ووظيفته في المالية.. البصاص مشغول جداً بالبحث عن أسباب إرسال العميد لصديقه الصدوق إلي حسابات هيئة البترول وصالح هو الذي وقع علي عقد بيع الغاز لإسرائيل، العميد أو حرف من اسمه أبوعلي.. ياعلي!! * وبيقولوا: إهدار المال العام، »البصاص« تنكر في شخصية ضابط إمداد وتموين، ودخل الإدارة العامة للإمداد والتموين، ووقع في إيده بالصدفة ملف لبس العدسات المكبرة، وقرأ في الأوراق أرقاماً غريبة، قال إيه »358« سيارة تم تخصيصها لمساعد أول الوزير، ووزير الداخلية طبعاً، تعرفوا عددهم كام؟! حوالي »17« لواء، يعني كل مساعد أول حوالي »20« سيارة.. زغردي ياللي منتش غرمانة. * وسع الطريق أبوصلاح وصل المينا »البصاص« سجد لله وحمده لأن وزير الداخلية قام بنقل اللواء صلاح زيادة من شرطة السياحة إلي ميناء الاسكندرية لأن أبوصلاح نظيف جداً، أقصد من نظيف، أنه نظيف شريف وليس من عائلة أحمد نظيف، وسعادة البصاص تعود أن أبوصلاح هينظف المينا، هناك من اللي بالي بالك.. قول ياربك يارب!! * البصاص فوجئ بأن العميد محمود شعراوي مازال في عمله بأمن الدولة، أقصد الأمن الوطني سأل: هو ليه مطلعشي في الحركة؟! قالوا له.. علشان مسنود. * من مين؟ علشان اللواء محمد شعراوي محافظ البحيرة أخوه البصاص يابخته اللي له ظهر ما يضربش علي إيه.. * البصاص يفي بوعده، ويعلن اليوم عن عنوان مزرعة العميد حسن طنطاوي بأمن الدولة سابقاً الأمن الوطني حالياً، المزرعة آه بسم الله ماشاء الله خمسين فدان وتقع علي طريق مصر الإسماعيلية، وداخل المزرعة توجد فيلا ثلاثة أدوار.. الأسبوع القادم البصاص هيكشف لكم المزرعة باسم مين، كما سيكشف لكم عن مفاجأة أخري. * طبعاً فاكرين اللواء مجدي أبوقمر مدير أمن البحيرة بطل كليب هنضرب الشعب بالجزمة، أحد أعوان البصاص سمعه وهو بيرطم وبيسب البصاص وبيقول: اشمعني أنا، هو أنا الوحيد اللي أخد فيلل وشقق ما يروح يشوف التانيين عندهم إيه، ينزل إسكندرية والسويس وشرم الشيخ بس ياعم رسالتك وصلت ياأبوقمر.. * بعض السادة مدراء الأمن تلاحظ »إيه«، تلاحظ عليهم اهتمامهم بتلميع أنفسهم في الجرائد، ابن أخت البصاص كان بمديرية أمن واتصنت علي باب معالي مدير الأمن، وسمعه بيقول لمدير العلاقات والإعلام: إيه الأخبار، صورتي نازلة فين؟! وقال له ياريت تديهم الصورة دي، علشان المدام مش عجباها الصورة اللي بتنزل وقولهم يا أخي يبقوا يكبروا الصورة شوية ويطلعوا الخبر فوق شوية علشان بس العيال تفرح. * »البصاص« يقترح علي اللواء حمدي الديب مدير أمن المنوفية،ينزل لحد كمين سنتريس قبل الكمين بعشرة كيلو هيلاقي زحمة، يصبر شوية ومايقلقش، يمكن عربية عطلانة، جاموسة بتولد، بعد نص ساعة هيقرب شويه،صحيح هتشعر بالملل، ويمكن تنزل من العربية تشوف فيه إيه وهتنزل ومش هتشوف حاجة بعد نص ساعة ثانية هتقرب من الكمين. * فيه إيه؟ مافيش. * طيب الزحمة دي ليه! فين الجاموسة اللي بتولد؟ مافيش جواميس. * فين العربية العطلانة؟! مافيش. * طيب إيه الحكاية! اسأل الأمناء وعلي فكرة كل يوم كده. * أبوشادي مدير أمن الدولة بالقاهرة سابقاً ومدير أمن الموانئ حالياً، غضبان جداً من »البصاص« وطول ما هو قاعد يشتم في البصاص، ويتوعده. »البصاص« دخل الإدارة عنده متنكر في شخصية مركبة ووقف علي المكتب، وسمعه بيقول: هومش عارف علاقتي كانت إيه بمبارك طيب وحياة... مش هسيبه، »البصاص« خاف وطلع جري علي الحمام عمل »ببي«، وقال يافكيك، وصمم أنه يُخبُص عليه ويقول إنه كان مشارك في قمع المتظاهرين بميدان التحرير وعنده قصر كبير قوي.. ابقي خلي مبارك ينفعك يابتاع المراكب.