أولا : فى مقال بجريدة المصرى اليوم للزميلة كريمة عبدالرحمن .. قالت فيه أن السلفيين لا يكذبون .. ورغم أنى أحترم رأى الأستاذة أميرة .. لكنى أتساءل ردا عليها لماذا كذب قطب من أقطابهم - ان لم يكن زعيمهم – وهو "حازم لازم" الذى أنسى اسمه دائما .. وادعى أن والدته ليست أمريكية رغم أنها كانت تحمل جواز سفر امريكى .. مما أثار السخرية فى كل مكان وعند كل مستمع للتبريرات الواهية التى ساقها !.. ثانيا : فى مقال لى بجريدة المصرى اليوم منذ عدة سنوات .. كتبت أن الأخوان المسلمين يستحقون معاملة أكثر تحضرا من مباحث امن الدولة .. واستشهدت فى مقالى بمدرس لى كان فى شبرا الثانوية تم اعتقاله فى أعقاب حادث المنشية ثم ثبت عدم ضلوعه فى هذه الواقعة من قريب أوبعيد .. وقلت أنه كان دمث الخلق وصديقا صدوقا لكل الطلبة وانا منهم ولكل من عرفوه .. وهاهم يتولون حكم مصر ولا يعاملون الناس بما كانوا يرغبون فى معاملة الناس لهم !! ثالثا : ما زلت لا أجد تبريرا لاصدار الاعلان الدستورى الأخير الذى صدر من الدكتور محمد مرسى - وقد أيدته فى حينه - والذى تسبب فى ثورة الشعب وتساؤل جميع دول العالم.. ولم يفعل به شيئا على الاطلاق .. أى لم يستغل ما به من سلطات وكنت أنتظر أن يكون دافعا لرئيس الجمهورية فى التغيير وتعديل المسار الذى انتظره الشعب كثيرا ..! رابعا : الأستاذة تهانى الجبالى .. حين التقيت بالمستشار الدكتور فتحى نجيب فى آخر يوم فى سنة 2002 أى عيد رأس السنة عند صديق مشترك .. وكان قد اختار تهانى الجبالى كأول سيدة تدخل القضاء المصرى .. لتكون عضو فى المحكمة الدستورية .. وسالته بود عن سبب اختيارها فى المحكمة الدستورية .. أجابنى أنها كانت أميز المتقدمات وأكثرهن استحقاقا للوظيفة ومحامية ممتازة.. ولما كان الدكتور فتحى نجيب هو أحد جهابذة القانون فى تاريخ مصر .. ولما كنت لم ألتق ب "تهانى الجبالى" من قبل .. فقد احترمت رأيه ولم أعقب عليه .. ومضت الأيام .. وتعرضت تهانى الجبالى للاستبعاد من المحكمة الدستورية .. وكان رد فعلها ومازال لايعطى انطباعا عن قدرات خاصة لها كمحامية .. بصراحة ..تهانى الجبالى .. كانت "كبش فداء" ممتازة .. لاصلاح العلاقات بين المحكمة الدستورية والسلطة الحاكمة .. قلبى معها .. تحياتى من كاليفورنيا ..