يترأس قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الأسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، مساء غدًا الأربعاء، صلوات القداس الإلهي الإحتفالي بمناسبة عيد الميلاد المجيد بدير الأنبا بيشوي العامر في وادي النطرون. تطبيق الطقوس الإحتفالية الأرثوذكسية المعتادة المتمثله في رفع البخور وتقديم الحمل وتلاوة أسفار خاصة بهذه المناسبة وسط إجراءات احترازية مشددة وإرتداء الكمامه الوقائية والحفاظ على التباعد الإجتماعي منعًا من تافشي جائحة كورونا في موجتها الثانية. ومن المقرر أن يُشارك خورس الشمامسة والآباء الكهنة لا يتجاوز عدد الحضور ال20 شخصًا وفق ما ذكره البابا في مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب عبربرنامج (الحكاية) المذاع على قناة (إم بي سي مصر)، وجاءت كلمات قداسته في ظل هذه المناسبة المتزامنه مع تفشي الوباء قائلًا: "وأقول للناس إن احتفالاتنا روحية ونستعد لميلاد المسيح بقلوبنا، ووجودنا بين أهلنا مفرح؛ ولكننا في ظروف استثنائية، ولا بد أن نواجهها بشجاعة". يعتبر عيد الميلاد المجيد أحد أبرز المناسبات المسيحية الخاصة ويُنسب إلى مولد يسوع المسيح وهو بمثابة تذكارلهذا الحدث الذي تعتبره الكنائس المسيحية هو مولد مخلص الأمه من الظلمات، ويعتبر عيد الميلاد ثاني أهم وأبرز الأعياد المسيحية بعد "عيد القيامة " من حيث المكانة التاريخية الخاصة. كان عيد الميلاد يحظى على مكانه متفرده وتُقام الاحتفالات عالميًا في تاريخ 25 ديسمبر سنويًا نظرًا لما أقره مجمع نيقية المسيحي والذي أصدر عام 325 هذا التاريخ للإحتفال بعيد الميلاد، تحتفل الكنيسة القبطية الارثوذكسية بهذا العيد في مساء 6 يناير حتى صباح اليوم التالي سنويًا.