قال السفير محمد العرابي، وزير الخارجية الأسبق، إن دولة الكويت حاولت إعادة قطر للسرب الخليجي مرة أخرى بعد نشوزها بقرارات متفردة خارج الإجماع العربي، منوهًا إلى أن قمة الرياض ستكون بداية لمشوار طويل وسترسم خارطة طريق قد تكون مفيدة لإعادة قطر. أوضاع الأقليات المسيحية في قطر.. تقرير لملتقى الحوار للتنمية وحقوق الانسان وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "صالة التحرير"، والمذاع عبر فضائية "صدى البلد"، تقديم الإعلامية عزة مصطفى، مساء الأربعاء، أن قطر تورطت في كثير من الملفات الضارة والتجأت إلى تركيا الذي حدت من حرية حركتها بعدما تدخلت في أراضيها، مؤكدا أنه توجد رغبة من باقي الدول لوضع خارطة طريق جديدة تعيد لمجلس التعاون قيمته وتماسكه. وأكد أن دولة قطر تعتبر بمثابة الثقب في الجدار العربي، موضحا أن هناك دولاً تتربص بالمنطقة العربية وينتظرون أي ثغرة بالجدار العربي لاستغلالها. وبحسب روسيا اليوم، فإن العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، وجه رسالة إلى أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، تضمنت دعوته لحضور القمة الخليجية المقرر انطلاقها في الرياض يوم 5 يناير القادم. وسلم الدعوة لأمير قطر، الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف، خلال استقباله من قبل الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في مكتبه بالديوان الأميري بقصر الدوحة، حيث أطلع الحجرف أمير قطر على التحضيرات الجارية لاجتماع المجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية. وقال الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية : "تشرفت اليوم بتسليم دعوة الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، إلى أخيه صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر، للمشاركة في الدورة الواحدة والأربعين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، واستعرضت معه مسيرة المجلس والإنجازات التي تحققت لشعوب الدول الأعضاء، خاصة في المجالات الاجتماعية والاقتصادية والتجارية". وكانت السعودية وحليفاتها الإمارات والبحرين ومصر، قطعت علاقاتها مع قطر في يونيو 2017 ومنعتها من استخدام مجالها الجوي، متهمة الدوحة ب"تمويل حركات إسلامية متطرفة"، ونفت الدوحة من جانبها هذه التهمة. وأعلنت السعودية والإمارات ومصر مؤخرا عن رغبتها في حل النزاع، وسيجتمع قادة مجلس التعاون الخليجي في السعودية، في الخامس من يناير المقبل، وسيشكل حضور أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، في الدورة الحالية للقمة الخليجية مؤشرا على قرب انفراج الأزمة.