قال المستشار أحمد الفضالى رئيس حزب السلام الديمقراطى "إن هناك حالة من الانقسام تعانى منها مصر منذ الجمعية التأسيسية للدستور ونتيجة الاستفتاء فهناك مجموعة خدعت الشعب المصرى بالتركيز على المواطن الذى يبحث عن لقمة العيش مبينة له أن نعم للدستور تعنى الاستقرار". جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفى الذى عقد اليوم بمقر حزب السلام الديمقراطى بالدقهلية بحضور المستشار أحمد الفضالى رئيس الحزب والعشرات من أعضاء الحزب والقوى السياسية. وتابع الفضالى قائلا: "لقد وجدنا فى الشارع المصرى أكثر من50 نسخة دستور مختلفة وسبب انسحابى من الجمعية التأسيسية ههو عندما تسلمت النسخة من الجمعية ووجدت ما بها من مواد تضر بمصلحة مصر والمصريين، ونرى أن هذا الدستور به عوار كبير وأهمها ان أغلبية الشعب لم توافق عليه فلم يتوجه لصناديق الاقتراع سوى 15 مليون فقط ممن لهم حق التصويت حيث لم تصل النسبة للنصف وهناك 80 % وهم الغالبية الكبري والمثقلين بالأعباء اليومية والشعب المصري متمسك بحقوقه ويحتاج فقط لرؤية لتصحيح مفاهيمية بعيدا عن التحدث باسم الشريعة فنحن جميعا إسلاميون .. مؤكدا أننا في ظل ما نحن فيه من عوار موجود في الدستور والتعامل باسم الدين في حين أن الجبهة الأخري تيار الاستقلال وجبهة الإنقاذ نبحث عن مصالح الشعب وهدفنا هو الإصلاح للبلاد لخدمة الطبقة الصامتة وتحفيزها للخروج للانتخابات المقبلة. وهناك خطة تحرك خلال المرحلة القادمة وجه بحري ووجه قبلي بعيدًا عن القاهرة التي تتمتع بالثقافة العالية بغرض التوعية .. وأضاف الفضالى قائلا: "أرفض خداع الشعوب فهناك سياسات لدول تقوم على خداع الشعوب فلا يمكن أن نرى شعبا اتظلم فى ظل نظام سابق يخدع الآن بأبشع الطرق لقلة وعيه والذي يبحث عن رزق يومه". قال المستشار أحمد الفضالى: "هناك دول عربية لديها انفصام فى الشخصية تنادى بالإسلام وتنادى بأن تكون مصر إسلامية ولكنها تفعل العكس فهناك من لديهم أموال وعاوزين يفرقوا مصر فمنطقة صغيرة فى مصر لدينا أشرف من تلك الدول فأمير قطر الذى يدعى أنه عاوز مصر دولة إسلامية ونجده فى اليوم الثانى ينام فى أحضان اسرائيل". وتابع الفضالى قائلا "كلنا المفروض أحزاب وطنية مصرية لن ندع أحدًا يزايد على ديننا فالأزهر الشريف هو المرجعية الحقيقية للإسلام فى العالم فالأزهر حمى الإسلام بشكل معتدل فعندما نتحدث عن المادة 219 سنجد أنها كارثية فى الدستور لأنها تريد تطبيق مذهبا معينا". وحمل الفضالي المجلس العسكري المسئولية كاملة الذي خان البلد وباع مصر من أجل نفسه والحفاظ علي مصالحه الشخصية هذا المجلس باع نفسه ومصر من اجل تحقيق مجد لنفسه وأن المجلس قام بتدمير الاحتياطي من فائض النقد الدولي وهو خطأ كبير لا يمكن التجاوز عنه أو السماح به حاليا فهو سبب الأزمة المالية الحالية وما نعانيه الآن.. وأشار الي أن مرسي كان يجب عليه التعلم من اخطاء المجلس وعدم الاستمرار في تكرار المضي علي نفس النهج والتوقف فورا عن الصرف النقد الاحتياطي لأننا في أزمة حقيقية سوف تتسبب في أن تذهب يوما للبنك ليكون الرد مافيش فلوس وكذا المرتبات للموظفين بالدولة.. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفى الذى عقد اليوم بمقر حزب السلام الديمقراطى بالدقهلية بحضور المستشار أحمد الفضالى رئيس الحزب والعشرات من أعضاء الحزب والقوى السياسية. واختتم كلماته مطمئنا للحاضرين أن حزب الحرية والعدالة خسر كثيرا بعد كل السياسات التي اتبعها خلال هذه الفترة وإذا دخل اليوم انتخابات فسوف تختلف نتائجه بعد كل ماقام به من إقصاء للآخرين ..