انتقد الدكتور ياسر برهامى نائب رئيس الدعوة السلفية ،الإساءة للإعلامى " عمرو الليثي" ، ووصفه ب "حسن الخلق ويواظب على الفرائض والاجتهاد في حفظ القرآن الكريم، والإنصاف والاحترام لمهنته ، ولذلك لا يجوز سبه . جاء ذلك من خلال إجابة برهامي على تطاول البعض عليه ووصفه ووالده ببعض الألفاظ المسيئة ، وأضاف برهامى ، قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (لَيْسَ الْمُؤْمِنُ بِالطَّعَّانِ وَلا اللِّعَانِ، وَلا الْبَذِيءِ وَلا الْفَاحِشِ) (رواه أحمد والترمذي، وصححه الألباني). وأكد برهامى على عدم جواز الاتهامات بالفواحش بلا بيِّنة صريحة من شهود عدول أربعة، ولا بغير الفواحش كأن يتهِم إنسانًا بأنه واسطة في الزنا فإن هذا من المحرمات؛ وإن لم يأتِ صاحبه ببينة استحق العقوبة التي تردعه وأمثاله عن هذه الأفعال. وقال " نحن لا نرضى باتهام أحد بغير دليل، وإذا كان الساب والمتهِم لم يشهد المتهَم ولا أفعاله وإنما يعتمد على الحكايات وأخبار الجرائد؛ فإنه على خطر عظيم فقد قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (كَفَى بِالْمَرْءِ كَذِبًا أَنْ يُحَدِّثَ بِكُلِّ مَا سَمِعَ) (رواه مسلم في مقدمة صحيحه) " . ويلزم القنوات الفضائية وغيرها منع من يسيء إلى الدعوة بالألفاظ البذيئة والشتائم والسباب للناس، ويشغل الناس بمعارك مع الكثيرين بلا أصل شرعي، وتتبرأ من هذا السلوك. وأضاف برهامي " والذي أعلمه أن الأستاذ "عمرو الليثي" حسن الخلق ويواظب على الفرائض والاجتهاد في حفظ القرآن الكريم، والإنصاف والاحترام لمهنته " .