أزمات مزمنة تتوالي في الاسماعيلية برحيل عام وقدوم عام جديد.. تتفاقم وتتزايد بمرور الوقت والحلول دائما محل الدراسة دون التنفيذ. سنوات وسنوات تمر ومشاكل أهالي الاسماعيلية تتفاقم يوما بعد يوم بدءا من تدني مستوى الخدمة الصحية مرورا برحلة المعاناة للحصول على أسطوانة البوتاجاز. ومع رحيل العام وبدء عام جديد تتواصل المشكلات وتمتد من عام لعام دون أي تغيير فلا معاناة تواجه أهالي الاسماعيلية على مختلف مستوياتهم الاجتماعية داخل المحافظة قدر معاناتهم مع القطاع الصحي والرعاية التي تنعدم تماما داخل المستشفيات الحكومية وتتدنى مستوياتها داخل المستشفيات الخاصة. ويعد مستشفى الاسماعيلية – المستشفى الحكومي العام الوحيد بالمحافظة - مثالا حيا على تدهور الوضع الصحي وتجسيدا لمعاناة الاهالي وتتضمن مأساة المستشفى في ترهل الوضع الاداري وسوء وضع المستشفى داخل أقسام الاستقبال والطوارئ وداخل الاقسام الداخلية وغياب التنسيق بين المستشفى العام الوحيد بالمحافظة والمستشفيات المركزية بالمراكز الخمسة, وتدني مستوى النظافة وتفاقم أزمة الصرف الصحي التي تهدد المستشفى بالسقوط وقال البيان إن هناك تراخيا وسوء إدارة للمستشفى ومواردها مما تسبب في فقر الإمكانات وانعدامها بما يؤثر بالسلب على الفقراء الذين اضطرتهم الظروف إلى تلقي علاجهم داخل المستشفى الحكومي. وندد البيان بانعدام توافر الامن وتعرض الأطباء لسلسلة من الاعتداءات المتكررة تسببت في تعرض البعض منهم لإصابات وجروح خطيرة . فضلا عن تعطل أجهزة التكييف المركزية بالمستشفى وسوء حالة التهوية التي أدت لإجراء الجراحات الخطيرة في أجواء مناخية سيئة تؤدي للتلوث وانتشار العدوى .