أعلن الرئيس اللبناني ميشال سليمان أن لجنة وزارية تتابع قضية المختطفين اللبنانيين في سوريا، مشددًا على "أنه لا ينبغي التعرض لمصالح أي دولة خاصة تركيا". وقال سليمان في مؤتمر صحفي عقب اجتماعه والبطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي اليوم الثلاثاء:"فيما يخص المختطفين في سوريا فهناك لجنة وزارية تتابع موضوعهم والأمن العام اللبناني يتابع الموضوع أيضًا". وأضاف:"لا ينبغي التعرض لمصالح أي دولة خاصة تركيا لأنها ليست الجهة الخاطفة، وفي الوقت نفسه نتمنى من الأتراك بذل جهود قصوى لإطلاق سراح المختطفين". يُشار إلى أنه تم الإفراج عن اثنين من المختطفين ال11 في سوريا وهما حسين علي عمر، أواخر أغسطس الماضي، وعوض إبراهيم أواخر سبتمبر الماضي، وذلك بعد مرور أكثر من خمسة أشهر على خطفهما مع 9 آخرين في سوريا إثر عودتهم من رحلة بهدف ديني إلى إيران. واختطف 11 لبنانيًّا من الشيعة في 22 مايو الماضي، في شمال محافظة حلب السورية عقب اجتيازهم الحدود التركية عائدين برًا من زيارة أماكن دينية مقدسة في إيران. ودخلت تركيا على خط الوساطة لإطلاق سراحهم لاختطافهم من مكان قريب من حدودها، ولما لها من علاقات جيدة بالمعارضة، وهدد أهالي المخطوفين اللبنانيين باستهداف مصالح تركية للضغط على أنقرة للتدخل لإطلاق سراح المختطفين.