قال محمد فايق، رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، إن اليوم مضى إثنى وسبعون عاماً على الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الذي أصدرته الجمعية العامة للأمم المتحدة فى دورتها المنعقدة بباريس عام 1948، مؤكدًا أنه أصبح المصدر الرئيسي لكل العهود والإتفاقات الخاصة بالقانون الدولي لحقوق الإنسان و القانون الإنساني الدولي. وأضاف فايق، خلال كلمته الافتتاحية في ندوة "مكافحة جائحة كوفيد 19 بين دور الدولة و المجتمع المدني"، أن هذا الإعلان إنعقدت عليه إرادة العالم أجمع؛ لتعايش شعوبه في سلام بتنوع حضاراته و ثقافاته وتعدد الأديان والمعتقدات، دون أدنى نوع من التمييز بين الجنس أو اللون أو العنصر أو الدين أو أى شخص آخر، وتحقيق المساواة و العدالة و تحرير الإنسان من الفاقة والجوع والخوف. وأشار رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، أن هذا الإعلان يؤكد حق الشعوب في تقرير مصيرها و التحرر من الإستعمار والإحتلال وتحقيق الأمن والسلام للعالم كله. جاء ذلك خلال فعاليات ندوة "مكافحة جائحة كوفيد- 19 بين دور الدولة والمجتمع المدني"، للمجلس القومي لحقوق الإنسان، وذلك بحضور كل من محمد فايق رئيس المجلس، والدكتور صلاح سلام، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، والدكتور محمد العماري، رئيس مجلس الصحة بمجلس النواب. وافتتح الندوة محمد فايق، رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، بحضور كل من الدكتورة مها الرباط المبعوث الخاص للمدير العام لمنظمة الصحة العالمية لمواجهة كوفيد-19، والدكتور محمد العمارى رئيس لجنة الصحة بمجلس النواب. ويشارك في الندوة وزارات الصحة والتضامن الاجتماعي والتربية والتعليم، وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ ونقابة الأطباء وممثلي المجتمع المدني وعدد من الشخصيات العامة المعنية بقضايا الصحة.