وصف المرشح للانتخابات البرلمانية الفنزويلية إندير روميرو، الحديث عن غياب المعارضة في الانتخابات البرلمانية ب"العبثي" ، موضحًا أن المعارضة ممثلة في إئتلافين من أصل أربعة في الانتخابات البرلمانية في البلاد. وقال روميرو، الذي يمثل حزب "سوموس فنزويلا"، الداخل في الائتلاف الوطني الموالي للحكومة حسبما أفادت قناة (روسيا اليوم) "كل الحديث في وسائل الإعلام، عن عدم مشاركة المعارضة في الانتخابات، غير صحيح، حيث يقود ائتلافي المعارضة زعيمان كانا منافسين لنيكولاس مادورو في الانتخابات الرئاسية". وأضاف، أن أحزاب المعارضة متبعثرة للغاية، وهي لا تملك جدول أعمال موحد، قائلا "كان لديهم شخص قام بتنصيب نفسه رئيسا للبلاد، ومن يقول إن المعارضة لا تشارك في الانتخابات، هو نفسه الذي يعتقد أنه رئيس فنزويلا". ونوه مرشح الانتخابات البرلمانية بأن، أربعة ائتلافات سياسية تشارك في الانتخابات، اثنان منها - التحالف الديمقراطي والتحالف الفنزويلي الموحد - تنتمي للمعارضة، وهناك تحالف آخر بقيادة الحزب الشيوعي الفنزويلي. وقد تنافس 107 أحزاب ورابطة سياسية، في الانتخابات التشريعية الفنزويلية التي جرت أمس الأحد، على مقاعد البرلمان الذي يتكون من مجلس واحد، فيما قرر حزب خوان جوايدو، المعارض المدعوم من واشنطن وحلفائها مقاطعة الانتخابات. وبدأ الناخبون في فنزويلا يوم الأحد، التصويت فى انتخابات البرلمانية، ويشار إلى أن الاقتراع لا مفاجآت فيه. وتقاطع المعارضة الانتخابات، وذلك بسبب عدم تمكنها من تنظيم نفسها كقوة واحدة ضد الرئيس نيكولاس مادورو، مما سيسمح لمادورو باستعادة البرلمان الذي كان المؤسسة الوحيدة الخارجة عن سلطته، وفقًا لوكالة سبوتنيك. وذكرت وكالة "رويترز" أن هناك احتمالًا كبيرًا بعودة حلفاء مادورو إلى البرلمان بالرغم من الصعوبات التي تواجهها الحكومة في ظل انهيار الاقتصاد والعقوبات الأمريكية الشديدة التي تكبل صادرات النفط من الدولة العضو في منظمة "أوبك". ومع ذلك يمكن أن يوفر البرلمان الجديد الشرعية لمادورو لتقديم صفقات استثمارية لعدد قليل من الشركات في أنحاء العالم التي على استعداد للمخاطرة بمخالفة العقوبات الأمريكية من أجل التعامل مع الدولة التي تمتلك ثروة نفطية كبيرة.