وجه الدكتور أحمد غنيم، الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف القومي للحضارة، رسالة لجميع المترددين على المواقع الأثرية في مصر وأي مكان في العالم، مؤكدا على ضرورة أن يكون التعامل مع الأثار على قدر كبير من الاحترام والتقدير، لما لها من أهمية ومكانة، مشددًا على أن بعض الأشخاص يرون أن الكتابة على جدران المتاحف نوع من التفاخر لكنهم أشخاص لا يمتلكون أي قدر من التقدير لمكانة تلك الأثار، لما يقومون به من تشويه للأثار التي تحفظ التاريخ على مر العصور. قصة دفن واكتشاف المومياوات الملكية المقرر نقلها لمتحف الحضارة وأشار "غنيم" في مداخلة هاتفية مع الإعلامية "قصواء الخلالي" في برنامج "المساء مع قصواء" المذاع على فضائية "تن"، إلى أن الأثار في حاجة إلى قوانين لتجنب الثغرات التي تسمح للإساءة للأثار المصرية، بجانب تكثيف التوعية الأسرية والمدرسية بأهمية تلك الأثار ومكانتها وتاريخها، مؤكدًا أن المتحف أنهى استعدادته لإستقبال موكب المومياوات الملكية، والتي سيتم نقلها من المتحف المصري بالتحرير إلى مقر متحف الحضارة بمنطقة الفسطاط. وأضاف أن المتحف مقام على مساحة 33 فدان، ويعتمد على دمج الماضي بالحاضر بصورة مختلفة، حيث يصاحب كل مومياء صندوقها وبعض مقتنياتها بجانب توفير نوع من الجرافيكس الذي ينقل الزائر إلى أجواء تلك العصور. ننفرد بنشر أسماء المومياوات الملكية المقرر نقلها لمتحف الحضارة وأشار الرئيس التنفيذي لمتحف الحضارة، أنه سيتم نقل المومياوات الملكية في موكب ملكي هو الأول من نوعه في مصر، من خلال وضع المومياوات في مجموعة من العربات التي تسبقها تشرية ملكية من افراد الشرطة والموتوسيكلات، موضحًا أن المتحف به مخازن تسع لأكثر من 60 ألف قطعة أثرية، مشيرا إلى أنه لم يتم تحديد موعد نقل المومياوات الملكية حتى اليوم لكنه يأمل أن يكون قبل نهاية العام الجاري.
