قال محمد خليفة، أمين عام منظمة الكلمة لرعاية المواطن الصحفي عضو حركة "مراقبون من أجل الحرية"، إن العملية الانتخابية شهدت واقعة استفزازية حدثت من أحد ضباط الشرطة المكلفين بتأمين اللجنة 6 مدرسة بنات طبهار مركز أبشواي. حيث منع الضابط مراقبوا المنظمة من متابعة اللجنة زاعمًا أن التفويضات التي يحملها المراقبون من قبل المجلس القومي لحقوق الإنسان تحتاج إلى ختم من مأمور المركز، في سابقة هي الأولى بعد الثورة تعيد إلى الأذهان مشاهد الدولة البوليسية التي خلفها عهد مبارك ومنعوا من خلالها عمل المنظمات الحقوقية التي تعمل وفق اعراف ومواثيق دولية. من جانبها، رصدت حركة مراقبون من أجل الحرية بالفيوم العديد من الشكاوى من قبل الناخبين بقرية النصارية مركز الفيوم. أكد الناخبون تعنت القاضي مصطفى أحمد عبد التواب، نجل اللواء الشرطة السابق أحمد عبد التواب الضابط ابامن الدولة وعضو الحزب الوطني المنحل، ضد الناخبين ورصد مراقبو الحركة الذين توجهوا إلى مقر اللجنة دخول 9 ناخبين فقط للإدلاء بأصواتهم خلال مايزيد عن ساعتين، أنه عندما تقدم أحدهم لسؤال القاضى امتنع عن الحديث، وسط تجمهر الناخبين واستيائهم من الوقوف منذ الساعات الأولى دون سبب، إلا أنه لم يكتف بذلك بل قام في حدود الثانية عشر ظهرًا بإغلاق اللجنة تمامًا. وقامت الحركة بتقديم شكوى عاجلة إلى المستشار. هشام أنور رئيس لجنة الانتخابات بالواقعة. كما رصدت الحركة تعطل بدء عملية الاقتراع بلجنة 37 بمدرسة أبو السعود الابتدائية لأكثر من ساعة بسبب عدم وجود موظفين كافيين من أعضاء اللجنة المعاونين للقاضي رئيس اللجنة.