الشهاوي يؤكد: دول العالم تُريد الاستفادة من الخبرة القتالية بمصر

قال اللواء محمد الشهاوي، مستشار كلية القادة والأركان، إن التدريبات العسكرية المشتركة التي تُجري بين مصر ودول ذات مركز ثقل عسكري كبير تؤكد أن تلك الدول تُريد الاستفادة من الخبرة القتالية لمصر في الحروب التقليدية والحروب ضد الإرهاب.
وأضاف الشهاوي في تصريحه ل"بوابة الوفد"، أن الهدف من هذه التدريبات هو تبادل الخبرات وثقل المهارات والإطلاع على أحدث منظومات التسليح لدى تلك الدول، ولذا نجد الآن يُجرى التدريب المشترك "ميدوزا – 10"، في مسرح عمليات البحر المتوسط ما بين 5
دول وهم مصر وقبرص واليونان والإمارات وفرنسا، لتأمين البحر المتوسط والملاحة البحرية والمصالح الاقتصادية في مياه البحر المتوسط.
وتابع مستشار كلية القادة والأركان: أنه في نفس التوقيت وبعد انتهاء التدريب المشترك "جسر الصداقة – 3" بين القوات البحرية المصرية والروسية في مياه البحر الأسود وفي طريق العودة تم أيضًا تنفيذ تدريب مشترك لمصر في هذا الإطار، كل هذا يصب في تبادل الخبرات وثقل المهارات وتعزيز الخبرات
العسكرية. ولفت إلى التدريب المشترك "نسور النيل – 1" مع دولة السودان الشقيق، والذي يأتي في إطار تعزيز آفاق التعاون العسكري بين البلدين، وتعزيزًا لأمن السودان القومي الذي يرتبط بالأمن القومي لمصر.
وجدير بالذكر، أن الجيش المصري خاض خلال شهر نوفمبر 8 تدريبات عسكرية مشتركة مع عدد من الجيوش حول العالم، وهم التدريب العسكري "ميدوزا – 10"، والتدريب المشترك بالبحر المتوسط بين البحرية المصرية واليونانية، والتدريب العسكري سيف العرب، والتدريب العسكري "نسور النيل – 1"، والتدريب البحرى المصرى الروسي المشترك "جسر الصداقة – 3"، والمناورات البحرية المصرية الفرنسية في البحر المتوسط، والتدريبات البحرية المصرية والبحرينية، والتدريب البرمائي المشترك المصري البريطاني "T-1".