استعرض برنامج "هذا الصباح" المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الأحد، معلومات عن حياة الفنانة الراحلة شادية وأبرز الأغاني الوطنية التي قدمتها خلال مسيراتها الفنية، بمناسبة مرور ثلاث سنوات على ذكرى وفاتها. وأوضح أن أهم مأساة عانت منها الفنانة شادية إجراؤها لعملية استئصال الثدي في الولاياتالمتحدةالأمريكية بعدما أثبت الأطباء أنها مصابة بسرطان الثدي، ولكن الصدمة انها فوجئت بالأطباء بعد إجراء العملية يبلغوها أن التشخيص كان خاطئًا، لتعود شادية بعد بعدها وتؤدي دورها الأخير في مسرحية "ريا وسكينة" ثم أعلنت اعتزالها بعد ذلك وأمضت 31 عامًا في التقرب والتعبد لله حتى وفاتها المنية. جاء صعود شادية الفارق عندما قامت بالاشتراك في فيلم المرأة المجهولة لمحمود ذو الفقار بعام 1959 وكانت تبلغ 28 عاماً. النقلة الأخرى في حياتها من خلال أفلامها مع صلاح ذو الفقار والتي اخرجت طاقاتها الكوميدية في فيلم مراتي مدير عام بعام 1966 و كرامة زوجتي بعام 1967 وفي فيلم عفريت مراتي بعام 1968. وقدما أيضًا فيلم أغلى من حياتي في عام 1965، وهو أحد أعمال الفنان محمود ذو الفقار الرومانسية وقدما من خلاله شخصيتي أحمد ومنى كأشهر عاشقين في السينما المصرية، كانت قد سبقت هذه الأفلام بفيلم يعد من أفضل أفلامها وكانت بداية انطلاقتها بالدراما وهي لم تزل بعمر صغير بفيلم أنا الحب بعام 1954. وتوالت أعمالها التي شهد معظمها استقبالاً جماهيرياً جيداً وللسينما المصرية أيضًا من خلال روايات الكاتب نجيب محفوظ بفيلم اللص والكلاب وزقاق المدق والطريق وبعام 1969. قدمت ميرامار شيء من الخوف، وفيلم نحن لا نزرع الشوك عام 1970 وتوالت أعمالها في السبعينات والثمانينات من القرن العشرين إلى أن ختمت مسيرتها الفنية فيلم لا تسألني من أنا مع الفنانة مديحة يسري عام 1984. يذكر أن الأديب نجيب محفوظ قال عنها قبل أن تصبح بطلة مجموعة من افلامه: "شادية هي فتاة الأحلام لأي شاب وهي نموذج للنجمه الدلوعة وخفيفة الظل وليست قريبه من بطلات أو شخصيات رواياتي" خاصة أنه تعامل معها عند كتابته لسيناريو فيلم الهاربة. ولكن كانت المفاجأة له عندما قدمت دور (نور) في فيلم اللص والكلاب للمخرج كمال الشيخ والذي جسدت فيه دور فتاة الليل التي تساعد اللص الهارب سعيد مهران، وبعدها تغيرت فكرة الأديب نجيب محفوظ وتأكد بأنها ممثله بارعة تستطيع أن تؤدي أي دور وأي شخصيه وليست فقط "الفتاة الدلوعة". وتستعرض "بوابة الوفد" لمتابعيها أبرز أغاني الفنانة القديرة شادية: "يا حبيبتي يا مصر" كلمات محمد حمزة، ألحان بليغ حمدي، وتعتبر الأغنية الأشهر خلال جميع المناسبات سواء وطنية او مبارايات لمنتخب مصر أو أحتفالات وطنية. "مصر اليوم في عيد" طرحت الأغنية يوم 25 أبريل 1982 على مسرح الزمالك للقوات المسلحة، وهي من كلمات عبد الوهاب محمد وألحان جمال سلامة. "يا أم الصابرين" قدمت شادية هذه الأغنية لتعبر خلالها عن أمهات الشهداء في مصر، كلمات عبد الرحيم منصور، وألحان بليغ حمدي. "بلدي يا بلدي" وتعد هذه الأغنية من أشهر أغانيها الوطنية، كلمات الشاعر محمد نجيب، ألحان محمد الموجي. "بلد السد" الأغنية من كلمات حسين السيد وألحان منير مراد. حققت نجاحات وإيردات عالية للمنتج أنور وجدي في أفلام ليلة العيد بعام 1949 وليلة الحنة بعام 1951 وتوالت نجاحاتها في أدوارها الخفيفة وثنائيتها مع كمال الشناوي التي حققت نجاحات وإيرادات كبيرة للمنتجين. وتوالت نجاحاتها في الخمسينيات من القرن العشرين وثنائياتها مع عماد حمدي وكمال الشناوي بأفلام أشكي لمين بعام 1951 أقوى من الحب بعام 1954 وارحم حبي بعام 1959. وتزوجت دلوعة السينما ثلاثة مرات ولم تنجب أبناء بينهم اثنان من مشاهير السينما المصرية، وتستعرض "بوابة الوفد" لجمهورها خلال السطور القادمة تفاصيل زيجات شادية: الأولى كانت من الفنان القدير الراحل عماد حمدي ولكن لم يستمر الزواج سوى ثلاث سنوات فقط. الزيجة الثانية من المهندس "عزيز فتحي" الذي كان يعمل بالإذاعة والتليفزيون وتعرفت عليه من قبل أحد أصدقائها، ولكن لم يستمر الزواج كثيرًا وتم انفصالهم. بينما الزوج الأخير كان من الفنان القدير الراحل صلاح ذوالفقار، الذي تعرفت عليه فى أثناء تصوير فيلم "أغلى من حياتي" وبدأت شرارة الحب والإعجاب بينهما وعرض عليها الزواج فوافقت ولكنها انفصلت عنه بعام 1969. شاهد الفيديو..