قال الشيخ سامي سعد عطية، من الدعاة السلفيين بكفر الشيخ معقبًا على أزمة الدستور إن الإعلام يريد الشقاق بيننا وذلك بادعاء بعض وسائل الإعلام علي الإسلاميين بقولهم من يقول "لا" للدستور فهو كافر، وأنا أنفي ذلك نهائيًا لأننا أشقاء وشركاء في الوطن والاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية. مؤكدًا أن من بين ممن يقولون "لا" صديق أريد أن تدوم صداقتنا وقريب من نفس العائلة وبيننا صلة رحم لا أقطعها بسبب اختلاف في الرأي. واتهم "عطية" من يقول إن الدستور لا يعبر عن المصريين بأنهم يكيلوا التهم دون سند ولو أنهم فكروا قليلاً وقرأوا الدستور لوجدوا فيه اختلافًا كبيرًا عما قالوا عن الدستور الذي وضعه نخبة من الأفاضل الذين نجلهم ونحترمهم. وانتقد الشيخ قول حمدين صباحي بأنه سيعترض على الدستور ولو نزل ملك من السماء. قائلاً: إن الملائكة لن يهبطوا على الأرض بعد موت النبي فهل سينزل نبي لإقناع حمدين صباحي بالدستور إذا خرجت النتيجة بنعم؟ جاء ذلك عقب صلاة الجمعة بمسجد فجر الإسلام بكفر الشيخ. وكان الشيخ منتصر عبد الفتاح خطيب المسجد قد دعا أيضًا المصلين على ضرورة التصويت بنعم على الدستور الجديد رغم أنف الإعلام الفاسد الذي يشوه صورة الإسلاميين ويدعو للتصويت بلا علي حد قوله. وقال إن مصر محفوظة بقول الله تعالى "ادخلوا مصر أن شاء الله امنين"، ومصر بها من الخيرات ما يسد جوع أهلها وأهل أفريقيا جميعًا. وأضاف أن الدكتور "محمد مرسي" جاء بإرادة الله تعالى وليس لأحد وصاية عليه إلا ضميره وتعاليم الدين التي يستقى منها الدستور الأعظم والأكبر من خلال القران الكريم وسنة النبي الأمين ودعا الناس للتصويت بنعم من أجل تطبيق الشريعة الإسلامية والتمهيد لها. كما أشار الخطيب إلى مميزات الدستور قائلاً: بأنه أنصف الفلاح وأعطى حق كبير له بعد تهميشه مئات السنين وطالب الناس بعدم الانصياع للإعلام المشوش والذي يزيف الحقائق ويقلب الأمور في دستور حفظ للمصريين حقوقهم وأعطى للمهمشين حقوقًا كانت مسلوبة منهم على مدى السنوات الماضية وعدد مزايا الدستور الذي وضعه نخبة ممن يتقون الله ويريدون أن يقولوا قولاً سديدًا.