دعا مرصد "حرية الإعلام" بمؤسسة عالم جديد للتنمية وحقوق الإنسان إلى الالتزام بأخلاقيات الإعلام وقواعد الممارسة المهنية والحياد والموضوعية وعرض وجهات النظر المختلفة للمواطنين والتيارات الحزبية والمدنية والمجتمعية بوسائل الإعلام. والالتزام بالممارسات الإعلامية المسئولة من جانب الإعلاميين وعدم ترويج الشائعات والتخلي عن تقديم الرأي على أنه حقائق ومعلومات في التغطية الإعلامية بالمرحلة الثانية للاستفتاء على الدستور يوم السبت 22 ديسمبر. قال عماد حجاب الخبير الإعلامي والناشط الحقوقي المشرف على مرصد حرية الإعلام إن أداء القنوات الفضائية الخاصة المصرية والقنوات الأرضية والفضائية المملوكة للدولة خلال المرحلة الأولي من الاستفتاء على الدستور جاء أفضل من الصحف الحكومية واهتمت القنوات الفضائية لحد ما بقواعد الموضوعية والدقة في نقل وقائع الاستفتاء أمام اللجان الانتخابية واهتمت بالتغطية التليفزيونية التحليلية في التعليق والرأي خاصة نقل رأي المواطنين عن التجاوزات في الاقتراع. وأضاف أن الإعلام المصري يواجه تحديات عديدة في عمله بعد الثورة ويتأثر بشدة بالأوضاع السياسية وعدم الاستقرار والتقلبات المجتمعية ويعاني من قلة البحوث والاستطلاعات عن احتياجات الجمهور الفعلية، في المقابل فإن الصحف الخاصة والقنوات الخاصة المملوكة لرجال الأعمال تشهد تصاعدًا متزايدًا في الإقبال عليها نتيجة التركيبة الجديدة في المادة الإعلامية التي تقدمها وتتجاوب فيها مع الظواهر التي تواجه المجتمع وتسعي من خلالها للتأثير وتوجيه الرأي العام.