حذرت حركة "فتح" التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم الخميس من "انفجار" في وجه إسرائيل في ظل استمرار إضراب للموظفين في الضفة الغربية لليوم الثاني. وقال المتحدث بلسان "فتح" أحمد عساف، في بيان صحفي إن :"فتح تحذر من مغبة استمرار الأزمة المالية الناجمة عن قرصنة الحكومة الإسرائيلية لأموال الضرائب الفلسطينية ولعدم وفاء الدول العربية بالتزاماتها بتوفير شبكة أمان مالية للسلطة الفلسطينية". وأضاف عساف أن :"هذه الأزمة ستولد الانفجار في وجه الاحتلال الإسرائيلي في أي لحظة". واعتبر المتحدث أن:" ما يعانيه الشعب الفلسطيني بمثابة سياسة عقاب جماعي". مهدداً بأن:" هذا الشعب لن يسكت على من يحاصره سياسيا وماليا واقتصاديا". ويأتي ذلك في وقت أضرب فيه موظفو القطاع المدني بالسلطة الفلسطينية عن العمل لليوم الثاني على التوالي، كما امتنع 50 ألفا منهم عن التوجه إلى المقرات الرسمية التي أصابها الشلل شبه التام. ويحتج الموظفون بدعوة من النقابات العامة على استمرار تأخر صرف رواتبهم عن الشهر الماضي وعدم تحديد أي مواعيد لصرف رواتب هذا الشهر. وقررت إسرائيل حجز أموال عائدات الضرائب البالغة أكثر من مليار دولار سنويا منذ مطلع الشهر الجاري ردا على قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة ترقية مكانة فلسطين إلى صفة دولة مراقب غير عضو في 29 من الشهر الماضي.