تسببت نوة المكنسة التي ضربت طقس الإسكندرية واصطحبتها الأمطار الغزيرة التي وصلت حد السيول في غرق شوارع محافظة الإسكندرية في الكورنيش وغرق مستشفى أطفال الرمل، ما أدى لعرقلة حركة الدخول والخروج من وإلى المستشفى. وأغرقت الأمطار الغزيرة المتواصلة حتى الآن شوارع المدينة الساحلية، فيما فشلت الشنايش "البالوعات" ومحطات الصرف الصحي في استيعاب كميات المياه بالأحياء الراقية والشعبية. كانت غرفت عمليات الصرف الصحي، تلقت استغاثة من مسؤولي مستشفى أطفال الرمل التابعة لوزارة الصحة تفيد غرق مدخل وفناء المستشفى بمياه الأمطار.،وفي سياق متصل، أغرقت مياه الأمطار وحدات عيادات أبيس الثانية شرق الإسكندرية، إذ احتجز الطاقم الطبي داخل العيادات بسبب ارتفاع منسوب المياه. ودفعت شركة الصرف الصحي بالإسكندرية، ب 180 سيارة "شفط" وبدالات وفرق الطوارئ بكافة أحياء المحافظة، لشفط تراكمات مياه الأمطار.،وشارك في أعمال كسح مياه الأمطار من الشوارع إلى جانب الصرف الصحي، 3 جهات أخرى هي الأحياء وشركتي مياه الشرب ونهضة مصر للخدمات البيئية والنظافة. وفي سياق متصل، أعلن رضا الغندور، المتحدث الرسمي باسم هيئة ميناء الإسكندرية، استمرار حركة السفن والبواخر وشحن وتداول الحاويات بشكل طبيعي ومنتظم دون تأثير لارتفاع أمواج البحر. وأعلن اللواء محمد الشريف، محافظ الإسكندرية، رفع درجة الاستعداد القصوى والطوارئ في جميع الأجهزة التنفيذية، للتعامل مع حالة عدم الاستقرار في الأحوال الجوية.، طالب " الشريف " تحذيريا عاجلًا للمواطنين بسبب سوء الأحوال الجوية وهطول الأمطار الغزيرة دون انقطاع على كافة أحياء المحافظة. عدم مغادرة المنزل والنزول إلا للضرورة القصوى حتى يتسنى للجهات التنفيذية القيام بأعمال كسح وشفط تجمعات مياه الأمطار. وشددت المحافظة على المواطنين بضرورة توخي الحذر وإتباع التعليمات الآتية للحفاظ على سلامتهم تقليل التحرك بالسيارات للسماح لسيارات رفع مياه الأمطار من التحرك بسهولة ويسر. تجنب السير بسرعات عالية بالسيارات تتعدى 60 كم، والحفاظ على مسافة أمان أكبر من المعتاد. عدم الوقوف أسفل الشرفات القديمة والمتهالكة.- عدم البقاء في أماكن مفتوحة أثناء حدوث البرق.- عدم الاقتراب من الأسوار والأجسام المعدنية والسكك الحديدية أثناء حدوث البرق تجنبا لخطر الصعق. عدم وقوف السيارات على شنايش الأمطار.