أوضح "أغمن باغيش"، وزير شؤون الإتحاد الأوروبي، وكبير المفاوضين الأتراك، أنه رد على سفير إقليمجنوب قبرص، باللغة التي يفهمها، لأن العالم بات يدرك أن قبرص تتشكّل من دولتين ديمقراطيتين، وبرلمانيين منتخبين. وأضاف "باغيش"، في إجتماع صحفي عقده في العاصمة الإيرلندية "دبلن"، أنه شرح لسفير إقليمجنوب قبرص، وجهة النظر التركية في القضية القبرصية، استناداً على دلائل تاريخية، كما أوضح له بعض القواعد والأصول الدبلوماسية، والواجبات الحقوقية. وأشار باغيش، أن هناك جملة من التعهدات التي قدّمت لتركيا، التي خطت خطوات إيجابية في موضوع القضية القبرصية، لكن إقليمجنوب قبرص يواصل سياسته القائمة على عرقلة الجهود الهادفة حل المشكلة. ونوه باغيش، خلال الإجتماع الصحفي، أن حجم العبئ الذي يشكله إقليمجنوب قبرص، يعتبر كبيراً على الأوروبيين، وأن مصالح أوروبا تتضرر بسبب وجود كيان جنوب قبرص ضمن البيت الأوروبي، لذا فإن إقليمجنوب قبرص لا يحق له بأي شكلٍ من الأشكال، تذكير تركيا بواجباتها ومسؤولياتها تجاه الإتحاد الأوروبي. يذكر أن باغيش، يقوم بزيارة إلى جمهورية إيرلندا، التي تتسلم، في الاول من يناير القادم، رئاسة الإتحاد الأوروبي، من إقليمجنوب قبرص، الذي رفض خطة المفوض الأممي لحل الملف القبرصي، "كوفي عنان"، والذي هدف توحيد الجزيرة، التي تضمن حق القبارصة الأتراك في الشمال، واليونانيين في الجنوب.