أكد حزب التجمع أن الجماهير المصرية العظيمة خرجت بأفواج كاسحة وقالت كلمتها وجاءت "لا" بنسبة كبيرة وهو مالم يحدث من قبل، مشيراً إلي أن هذه النسبة تعنى أن ما يقرب من نصف الشعب يقف ضد الدستور. وتابع التجمع في بيان له صدر اليوم الاثنين أن الشعب المصري وقف ضد الدستور الإخوانى وضد الممارسات الإخوانية وضد الإرهاب، واستخدام العنف ضد المعارضين للتزوير الإخوانى والفكر الإخوانى المتأسلم المصمم على السيطرة على كل مفاصل الدولة حتى ولو أغرق مصر فى بحر من الدماء - علي حد وصف البيان - . وأشار البيان إلي أنه برغم التزوير وفرض أشخاص موالين للإخوان وليسوا قضاة للإشراف على صناديق الانتخابات، فضلاً عن استخدام آلة الحكم والمساجد لترويع المصريين المسلمين بحجة أن التصويت بنعم سيدخل الجنة والتصويت بلا خروج على الشريعة، جاءت النتيجة متقاربة. ووجه البيان رسالة للشعب المصري قائلاً: "ياشعب مصر العظيم لقد حققت انتصاراً فى المرحلة الأولى للاستفتاء وهزمت كل مزاعم الإخوان بأنهم يمثلون الأغلبية الساحقة .. وهو ما كشف الاستفتاء عن زيفه فمصر ليست معهم بل هى ضدهم، يا شعب مصر اذهبوا الاستفتاء يوم السبت القادم 22 ديسمبر لتحمى الصناديق ولتعلى صوت مصر وبأعلى صوت".