قالت الدكتورة مها طلعت، المستشارة الإقليمية لشرق المتوسط للمنع ومكافحة العدوى بمنظمة الصحة العالمية، إن هناك تخوف من زيادة عدد الإصابات بفيروس كورونا في مصر خلال الفترة من نهاية شهر نوفمبر الجاري، إلى نهاية شهر فبراير أو مارس. وأشارت "طلعت"، خلال مداخلة عبر "سكايب"، ببرنامج "اليوم"، المُذاع عبر فضائية "دي أم سي"، إلى أن دور المواطن هو أن يمنع انتشار الفيروس من خلال اتباع الإجراءات الاحترازية للوقاية والحماية من الوباء العالمي كورونا، موجهة حديثها للمواطنين: "يجب أخذ الموضوع بجدية أكثر وعمل كل الاحتياطات". أعلنت وزارة الصحة والسكان، اليوم الثلاثاء، خروج 101 متعاف من فيروس كورونا من المستشفيات، بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالي المتعافيين من الفيروس إلى 100540 حالات حتى اليوم. وأوضح الدكتور خالد مجاهد مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، أنه تم تسجيل 232 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي والفحوصات اللازمة التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، لافتًا إلى وفاة 14 حالة جديدة. وقال "مجاهد" إنه طبقًا لتوصيات منظمة الصحة العالمية الصادرة في 27 مايو 2020، فإن زوال الأعراض المرضية لمدة 10 أيام من الإصابة يعد مؤشرًا لتعافي المريض من فيروس كورونا. وذكر "مجاهد" أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى اليوم الثلاثاء، هو 109654 حالة من ضمنهم 100540 حالة تم شفاؤها، و 6394 حالة وفاة. وتواصل وزارة الصحة والسكان رفع استعداداتها بجميع محافظات الجمهورية، ومتابعة الموقف أولاً بأول بشأن فيروس "كورونا المستجد"، واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة ضد أي فيروسات أو أمراض معدية، كما قامت الوزارة بتخصيص عدد من وسائل التواصل لتلقي استفسارات المواطنين بشأن فيروس كورونا المستجد والأمراض المعدية، منها الخط الساخن "105"، و"15335" ورقم الواتساب "01553105105"، بالإضافة إلى تطبيق "صحة مصر" المتاح على الهواتف. شاهد الفيديو..