أقيمت اليوم الأثنين، ندوة بمهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط التي تحمل الدورة ال36، لتكريم الفنان الكبير عزت العلايلي، بحضور نجله محمود العلايلي والعديد من النجوم وهم محمود حميدة، وصلاح عبدالله، وإلهام شاهين، ورانيا فريد شوقي، وشقيقتها عبير فريد شوقي، والمخرجون عمر عبد العزيز، وإيناس الدغيدي والناقد طارق الشناوي، والدكتور خالد عبد الجليل والاعلامية بوسي شلبي. بدأت الندوة التي أدارها الكاتب سمير الجمل بفيلم تسجيلي عن حياة عزت العلايلي والمراحل الفنية التي مر بها منذ انطلاقه في ستينيات القرن الماضي. وحرص العلايلي على بدء الندوة بالوقوف دقيقة حدادًا على روح النجوم الراحلين ومنهم نور الشريف، ومحمود ياسين، ومحمود عبد العزيز، والذي ربطته بهم علاقة فنية وإنسانية كبيرة. قال "العلايلي" "مشواري الفني كان صعبا فقد مررت بصعوبات كثيرة فيه وعلى الرغم من ذلك تحولت لعطاء فني، وأوجه الشكر لكل إنسان ساعدني في مشواري فكل فنان ومخرج وكاتب تعاونت معه تركت معه وترك معي ذكرى عطرة، ودائما كنت أضع أمامي جملة مهمة وهي كلمة السر في مشواري وهي "اقتنع بما تفعل". وأضاف، أن مصر مليئة بالنوابغ في كل المجالات وفي الفن، فهناك شباب أصحاب مواهب حقيقة لا تقل عن الأجيال السابقة ولذلك يطالبهم أن يصروا على حلمهم ولا يستسلموا لأن الفنون والأداب هي العمود الرابع في بناء الأمة. وأشار العلايلي إلى أنه يحب أدوار الشر، لكن لم يقدمها كثيرا، وحاول التنوع في نوعية الأدوار التي قدمها، فقد قدم البلطجي والفلاح وأستاذ الجامعة وضابط المخابرات، كاشفا عن أن أعظم دور قدمه كان لتمثال، وعندما شاهدته أسرته في هذا الدور طلبت منه والدته أن لا يكرره. وتابع العلايلي قائلًا: "أنا من عشاق المسرح وسعيد أن هناك فكرة لإدارة العرض المسرحي العظيم "أهلا يا بكوات" وهي من الأعمال التي استمتعت بالمشاركة فيها وأعتقد بعد هدوء موجة الكورونا سيتم التحضير لهذا العمل". ووجه محمود حميدة كلمة للعلايلي بمناسبة تكريمه قائلا: "الحديث عن عزت العلايلي يحتاج لوقت طويل وبحث في نوعية الأدوار التي قدمها والتي اتسمت بالتنوع عبر مشواره لذلك يعتبر من نجومي المفضلين ويعتبر علامة من علامات الفن المصري والعربي لذلك ادعوا دارسي التمثيل مذاكرة أعماله.