أكد الدكتور السيد البدوى شحاته رئيس حزب الوفد، حاجة مصر إلى حوار وطنى واسع ينقذ البلاد من حالة الانقسام الذى تعانى منه الآن على المستوى السياسى والاقتصادى والأمنى والاجتماعى. وقال إن المناخ الذى تعيشه مصر الآن شاذ ويقسم مصر، ويفعّل العنف بين الأطراف. وأعرب عن أمنيته فى أن تكون نتيجة الاستفتاء على الدستور هى «لا» حتى يعود التوازن إلى الوطن. وأشار «البدوى» إلى مسئولية الرئيس مرسى عن حماية الدولة، وسيادة القانون، وتطبيق أحكامه وكشف ان الانقسامات التى تحدث حاليا لم تعشها مصر من قبل على مدار التاريخ وأكد أن الحوار الوطنى سينهى حالة العنف الغريبة التى تعيشها مصر. وأعلن الدكتور السيد البدوى رئيس حزب الوفد أن الوفد رفض أن يكون له أعضاء معينون فى مجلس الشورى، وأشاد بحالة الإيجابية لدى المواطن المصرى والذى تفاعل مع دعوة جبهة الإنقاذ الوطنى للمشاركة فى الاستفتاء على الدستور. وقال إن المقاطعة تعتبر عملا فرديًا وأن الجبهة رأت أن ينزل المواطن ويدلى بصوته للخروج بمصر من المأزق الذى تعيشه بسبب هذا الدستور. وكان الدكتور السيد البدوى رئيس الوفد قد أدلى بصوته فى الاستفتاء فى المدرسة الثانوية الصناعية بطنطا وهى مقره الانتخابى. وأكد البدوى أن الدولة المصرية حاليا تعيش حالة تخبط، لأن الدولة ليست شعبا ورئيسا فقط، بل هى سلطة تجبر المواطنين على احترام القانون لأن الوضع الحالى نرى فيه كل مجموعة من الأفراد تستطيع أن تقيم من نفسها سلطة وتحاصر المحاكم ومدينة الإنتاج الاعلامى. وحذر البدوى من غياب القانون لأنه إذا سقط القانون سادت شريعة الغاب وسقطت الدولة بأكملها.