يتربع الكرياتين على عرش العلاجات المتداولة حاليًا للشعر المجعد ولمن يرغبن في الحصول على خصلات ناعمة تدوم لأشهر دون الإستعانة بمكواة الشعر. وبحسب مجلة "ذا ليست" البريطانية، الكيراتين هو بروتين موجود بشكل طبيعي في الشعر والجلد والأظافر لذا تفترض الكثيرات أن استخدامه آمنًا على الشعر إلا أن الكيراتين ليس المكون الوحيد في علاجات فرد الشعر. ووفقًا لخبراء الشعر؛ المكون الحقيقي لعلاجات تنعيم الشعر هو الفورمالديهايد، وهي المادة الكيميائية المستخدمة في التحنيط ، ولكنها موجودة أيضًا في الغراء والأصباغ والراتنجات والمنسوجات، وقد ثبت أنها تسبب السرطان مع التعرض الطويل لها. ولسوء الحظ ، فإن هذه المادة الكيميائية هي أيضًا ما تحافظ على الشعر أملسًا ولامعًا لعدة أشهر في كل مرة ، وهذا هو سبب وجودها في علاجات التجميل في المقام الأول. وأفاد اثنان من مصففي الشعر في نيويورك أن شروط العلاج الصحي لفرد الشعر هو ألا تزيد نسبة الفورمالديهايد فيه عن 0.002 ٪، فالفورمالديهايد في علاجات الكيراتين لايشكل سببًا في الإصابة بسرطان الدم أو اللوكيميا فحسب ، بل يمكن أن يؤدي أيضًا إلى رد فعل تحسسي للبشرة. يحذر مركز السيطرة على الأمراض من أن التعرض للفورمالديهايد يمكن أن يسبب تهيج الجلد والحلق والرئة وحتى تهيج العين، وإذا لم يكن ذلك سببًا كافيًا لتجنب علاجات الكيراتين ، فقد ثبت أيضًا أنه يلحق الضرر بالشعر نفسه، نظرًا لأنه يتطلب كي الشعر كآخر خطوة في روتين العلاج.