في بداية لسلسلة الاعتداءات على رموز الحركة الوطنية المصرية التي طالما حذرت منها جبهة الإبداع وفي جريمة جديدة تضاف إلى سلسلة جرائم النظام الإخواني الحاكم تعرض المخرج خالد يوسف لاعتداء من قبل مؤيدي الرئيس المعتصمين أمام مدينة الإنتاج التابعين للمحامي حازم أبو إسماعيل أثناء دخوله مدينة الإنتاج الإعلامي للمشاركة في أحد البرامج التليفزيونية. وأصدرت جبهة الإبداع بيان أعلنت فيها إدانتها للاعتداء الذي يكشف عن المجرم الذي طالما تخفى في توجيه التهديدات خلال الفترة الماضيء سواء بالفتوى المهدرة للدم أو بالتحريض على تكفير المعارضين. ووجهت الجبهة في البيان اتهامها للرئيس محمد مرسي بالمسئولية المباشرة عن ما حدث بحكم موقعه الرسمي كرئيس للجمهورية وموقعه التنظيمي كعضو في جماعة الإخوان المسلمين، محذرة من تصاعد موجة العنف ضد المعارضة المصرية ورموزها التي باتت تهدد حياة كل من يخالف مؤسسة الرئاسة أو جماعة الحكم في الرأي. وطالبت الجبهة جهات الأمن المصرية بالتدخل لحماية المعارضة التي باتت حياتها مستهدفة وإتخاذ الإجراءات اللازمة تجاه المحرض والمنفذون الذين سجلت كافة عدسات العالم بالصوت والصورة تهديداتهم اليومية للعاملين بالمدينة. وأهابت الجبهة بكل أعضائها أن لا ترهبهم مثل هذه الإجراءات أو تحول دون أن يظل صاحب الرأي في مصر قادرا على إيصال رأيه والتعبير عنه دون أن يرهبه أحد أوسلطة خاذة وأن الجبهة جعلت قسمها منذ اللحظة الأولى عقدا بين كافة المبدعين وبين الله على أن يظل أعضاؤها يدافعون عن حرية هذا الوطن حتى وإن كلفه ذلك حياته عن طيب خاطر لتبقى مصر مرفوعة الراية حرة الإرادة.