شهدت محافظة الإسكندرية صباح اليوم الأربعاء تساقط أمطار غزيرة على جميع أنحاء المحافظة صاحبها انخفاض ملحوظ فى درجات الحرارة وغياب سطوح الشمس مما تسبب فى غرق شوارع المحافظة، وتوقف سير حركة المرور بمنطقة العجمى والعامرية وغرب المحافظة وتعرقل حركة سير المواطنين، على الفور قامت هيئة الصرف الصحى بتشكيل لجان للنزول للشوارع لفحص أسباب توقف المياه بالشوارع واختلطها بميناء الصرف الصحى. رفعت الأجهزة التنفيذية بالإسكندرية درجة الاستعداد بالأحياء والصرف الصحي، للتعامل مع هطول الأمطار، كما انتظم العمل داخل بوغازي الإسكندرية والدخيلة، ورغم الأمطار، حيث تواصلت عمليات مغادرة ووصول السفن والبواخر وتداول الحاويات والشاحنات، وشحن وتفريغ البضائع بالميناء، بصورة طبيعية. وأكد اللواء محمد الشريف، محافظ الإسكندرية، اتخاذ الاحتياطات حتى لا تتكرر واقعة غرق الإسكندرية التي حدثت منذ 5 أعوام، قائلا: "سننجح هذا العام كما نجحنا العام الماضي".،وأضاف المحافظ أن توقعات الأرصاد الجوية تشير إلى أن نوات الشتاء هذا العام ستكون أشد من العام الماضي، منوها أن السعة الاستيعابية لشبكة الصرف الصحي تقدر بمليون و800 ألف متر مكعب فقط. قامت شركة الصرف الصحى بالإسكندرية، برئاسة اللواء محمود نافع ،رئيس الشركة، وبالتنسيق مع محافظة الإسكندرية ، بالعمل على وضع خطة لمعالجة كافة البؤر الساخنة التى تتجمع بها مياه الامطار، وتسبب إعاقة لحركة المارة و السيارات، بالإضافة إلى العمل على الانتهاء من بعض المشروعات الجديدة لمد شبكات الصرف الصحى والتى تمثل حلول عاجلة لمشكلة الصرف وتجمعات مياه الامطار بتلك المناطق، ووضعت خطة متكاملة لتنفيذ مشروعات المعالجة العاجلة للبؤر الساخنة بتكلفة بلغت نحو 117 مليون جنيه. وتستعد شركة الصرف الصحى بالإسكندرية، لاستقبال الأمطار برفع حالة الطوارئ، وشدد رئيس هيئة الصرف الصحى على المرور على تمركزات سيارات الشفط، وتوزيع سيارات الشفط فى الأماكن التى تمثل بؤر ساخنة لتجمعات مياه الأمطار فى جميع أحياء الاسكندرية، والتنسيق الكامل مع كل الجهات التنفيذية ومنها شركتى المياه والكهرباء، والعمل على تصريف مياه الامطار وتحقيق السيولة المرورية.