نظمت نقابة الدعاة وائتلاف علماء الازهر بمحافظة الفيوم مسيرة تأييد لمشروع الدستور طافت شوارع المدينة .شارك فى المسيرة العشرات من الدعاة والعلماء والخطباء بالأوقاف والأزهر. بدأت المسيرة أمام مسجد عبد الله وهبى عقب صلاة ظهر الخميس وطافت شارع البحر حتى وصلت ميدان السواقى ( ميدان الثورة ) مرددين الهتافات " إن فى مصر دعاة .. لايخشون إلا الله " ، " ارفع صوتك يابن الأزهر .. صوت الحق لازم يظهر " ، " نعم نعم للدستور .. خلى بلدنا تشوف النور" ، " ياللا يا مرسى قولها قوية .. إنت معاك الشرعية " . وفى كلمته دعا الشيخ محمد عبد الرحيم أمين عام نقابة دعاة الفيوم الشعب المصرى إلى الخروج إلى الاستفتاء والتصويت عليه ورفض دعاوى المقاطعة أو الاعتراض على مسودة الدستور دون قراءة متأنية ومعرفة بمواد الدستور. وقال عبد الرحيم " إن هذا الدستور من أعظم الدساتير فى العالم كله بالإضافة إلى نصه ولأول مرة على أن يستمد شرعيته من الشريعة الإسلامية بوضوح ، لذلك فإن الأزهر ونقابة الدعاة تعلنها مدوية نعم للدستور نعم للاستفتاء الذى يهدف إلى الاستقرار وإنهاء المرحلة الانتقالية والعبور بمصر إى دولة المؤسسات القوية . وقال الشيخ محمد مصطفى نقيب الدعاة: إنه يرى تأييد هذا الدستور حتى وإن رأى فيه أحدا إنه ليس الأمثل لأن اجتماع البشر على الأمثل مستبعد ولابد أن نجتمع على الوضع المتاح لأنه سبيل للاستقرار وإنهاء المرحلة الانتقالية والعبور بمصر من نفق الفوضى والاعتصامات والاضرابات وانهيار المؤسسات وتعطيل المصالح. واستشهد نقيب الدعاة بحادثة مقتل سيدنا عثمان بن عفان وقامت فتنة كبيرة كادت تأكل صفوف الأمة ولم يقضى عليها إلا بتصالح الحسن بسيدنا معاوية رضى الله عنهما وأرضاهما رغم أن الاجتماع على سيدنا معاوية لم يكن الأمثل للأمة ومع ذلك فرح المسلمون بوأد الفتنة حتى سموا هذا العام بعام الجماعة، مؤكدا أن مرجعية ونصوص مواد الدستور تحوز على إجماع الأمة قبل علمائها ونصت على جميع المطالب المرجوة من كل فئات وأطياف المجتمع".