رفض الناشط الحقوقى نجاد البرعى، المستشار العلمى للمجموعة الدولية المتحدة، مراقبة المجلس القومى لحقوق الإنسان على الاستفتاء المزعم يوم 15 ديسمبر الجارى، وذلك لغلبة الطابع السياسى عليه. وقال البرعى، خلال تغريدته على حسابه الشخصى على "تويتر" اليوم الخميس، إن المجلس القومى أصبح مكونا من تيار فكرى واحد خاصة بعد استقالة النشطاء الحقوقيين منه، واصفا إياه بالأعرج في تشبيه له ب"البطة العرجاء". وأكد البرعى رفضه لمشروع الدستور المقترح، موضحا أنه سيحترم رأى الشعب أيا كان، قائلا: "اختيار الناس على راسى من فوق".