ووجهت السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الهجرة، رسالة لشباب مصر بالخارج ألا ينساقوا خلف جماعات التخريب والفوضى وهدم الأوطان، بل الحرص على التواصل الدائم مع المؤسسات الدينية العريقة، سواء الأزهر أو الكنيسة. وأكدت وزيرة الهجرة، أن فضيلة الإمام يقوم بدور تنويري كبير نفخر بها جميعا، فضلا عن جهوده ومشاركته في وثيقة الأخوة الإنسانية في فبراير 2019، لنشر السلام والمحبة في العالم كله، وكذلك تجربة بيت العائلة المصرية الذي يضم ممثلين عن الأزهر والكنيسة، ويترأسه الإمام الأكبر أو قداسة البابا بالتبادل بينهما. جاء ذلك فى إطار مبادرة "شباب الدارسين بالخارج"، اصطحبت السفيرة نبيلة مكرم عبد الشهيد وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، عددا من أبنائنا الدارسين بالخارج للقاء فضيلة الإمام الأكبر، الدكتور أحمد الطيب، بمقر مشيخة الأزهر الشريف، ومرصد الأزهر لمكافحة التطرف. حيث أوضحت وزيرة الهجرة أن زيارة مشيخة الأزهر الشريف يعد فرصة لتعريف شبابنا الدارسين بالخارج بدور الأزهر الشريف في مكافحة الأفكار المتطرفة التي تقوم الجماعات الإرهابية ببثها لغسل عقول الشباب ودفعهم للإرهاب.