أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، أن لدى بلاده أسبابها للحديث عن التزاماتها بتعهداتها في ظل ما يشهده قره باغ،متهما تركيا بتأجيج الصراع في المنطقة وفقاً لروسيا اليوم . وأعلن لودريان أن العجلة سببها ما يخلفه هذا النزاع من "ضحايا وبخاصة المدنيين. والواجب ينطلق لما يربطنا من أواصر ثقافية وتاريخية مع الأرمن هذا أيضا يدفعنا للدفع نحو تطبيق الاتفاق الذي تم التوصل إليه في موسكو والذي كان بمشاركتنا وأيضا لخطورة ما يحدث من تدخلات أجنبية". وأشار الى أنه "رغم صداقتنا مع أرمينيا هذا لا يجب أن يؤثر بأي شكل على حيادنا كوسطاء لأن هذا سيضرب مصداقيتنا ولن يخدم فرنسا وأصدقاءها". كما ندد بالتدخلات التركية في النزاغ في قره باغ، متهما أنقرة بتأجيج الصراع. وأوضح : "هناك أطراف خارجية تغذي التصعيد في قره باغ خصوصًا تركيا وهو ما نرفضه. أما المسؤولية فهي في الثقة الممنوحة لنا في إطار "مينسك" والشرط هو أن نكون حياديين بين أطراف النزاع وهو ما تقتضيه الوساطة النزيهة".