انتقد الدكتور محمد بسيوني - أستاذ الصحافة والنشر بكلية الإعلام جامعة الأزهر - التصريحات الأخير التي أدلى بها المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين الدكتور محمد بديع لقناة الجزير. وتسائل بسيوني لماذا يقول المرشد العام إن الذين استشهدوا أمام قصر الاتحادية هم من الإخوان ؟ أليسوا مصريين فى نهاية المطاف ؟. وقال بسيوني في تصريحات خاصة ل "بوابة الوفد": لكي تتقدم مصر لابد أن يتخل الإخوان من أعراض الماضي فكلنا مصريون ودماء شهدائنا واحدة، مشيرًا إلى أن ما قاله بديع يأخذ على أن الإخوان دولة داخل دولة. وطالب بسيوني الإخوان أن يتخلصوا من أعراض التنظيم السرّي ويمارسو العمل السياسي في النور، قائلاً: إن نجاح تجربتهم في مصر مرهون بمدى انفتاحهم على التيارات السياسية الأخرى. وتابع أستاذ الصحافة والنشر قائلاً " لا يوجد في الأفق ما يشير إلى انفتاحهم على التيارات الأخرى ومحاولة الاستماع إليهم، فضلاً عن أن آدائهم السياسي يكشف أنهم ما زالوا يديرون مصر كما لو أنهم في صفوف المعارضة ". وأضاف موجهًا كلامه للجماعة، الوقت ما زال متاحًا لتتخلصوا من أعراض التلمذة في مدرسة مبارك، بشرط أن تكون هناك نية خالصة للتغيير وأن تعلو مصلحة الوطن على مصلحة التنظيم.