قال وزير الداخلية اللبناني مروان شربل إن هناك أمل كبير في حل أزمة المختطفين اللبنانيين في سوريا. وأشار شربل إلى أنّ أهالي المختطفين في أعزاز بسوريا شكلوا لجنة لمتابعة ملف ذويهم، منوها بأنّ القضية تواجه صعوبات تُحلّ واحدة تلو الأخرى. وأضاف وزير الداخلي اللبناني، عقب لقائه وفداً من أهالي المختطفين اليوم، أنّ الاجتماع كان لوضعهم في أجواء وتفاصيل القضية، رافضاً الإفصاح عن مضمون لقائه معهم، مشيراً إلى أنّ هناك أموراً سياسيّة تعرقل الموضوع. وكان أهالي اللبنانيين المختطفين قد اعتصموا أمام وزارة الداخلية وقطعوا الطريق أمام الوزارة لبعض الوقت احتجاجاً على استمرار خطف ذويهم قبل أن يستقبلهم وزير الداخلية بمكتبه. واختطف 11 لبنانيًّا من الشيعة في 22 مايو الماضي، في شمال محافظة حلب السورية عقب اجتيازهم الحدود التركية عائدين برًا من زيارة أماكن دينية مقدسة في إيران، ودخلت تركيا على خط الوساطة لإطلاق سراحهم لاختطافهم من مكان قريب من حدودها، ولما لها من علاقات جيدة بالمعارضة.