بعد إصابتهما بكورونا.. تعرف على تطورات الحالة الصحية ل ترامب وزوجته

بدأت الساعات الأولى من أمس الجمعة، بإعلان صادم أصدره الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بأنه وزوجته ميلانيا تأكّد إصابتهما بفيروس كورونا المُستجد "كوفيد-19"، انهالت على إثره ردود فعل مُتعاطفة من جميع أنحاء العالم.
تفاصيل الحالة الصحية لترامب
وقال "ترامب" في تغريدة نشرها عبر حسابه بموقع التدوينات المُصغرة "تويتر"، " سنبدأ عملية الحجر الصحي وسنتعافى على الفور، سوف نتجاوز هذا معًا!".
وبشأن الحالة الصحية لترامب، قال شون كونلي؛ طبيب البيت الأبيض:"إن الرئيس الأمريكي أكمل جرعته الأولى من العلاج بنجاح ويستريح بشكل جيد، وأضاف "كونلي": "إنني أتوقع أن يُواصل الرئيس القيام بواجباته دون أي انقطاع أثناء فترة علاجه".
ماذا تناول ترامب للعلاج من كورونا؟
وقد بدأ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في تناول
عقار ريمديسيفير لعلاج إصابته من كورونا " كوفيد-19 ".
وكشف الطبيب المُعالج للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تفاصيل الحالة الصحية للرئيس مشيرًا إلى أنه لا يحتاج إلى تزويده بالأكسجين ولا يستخدم أجهزة التنفس الاصطناعي.
وقال الطبيب إنه بعد التشاور مع الاختصاصيين "اخترنا أن يبدأ ترامب في تناول عقار ريمديسيفير المُضاد لكورونا".
وفي وقت سابق راهن "ترامب" على عقار ريمديسفير لعلاج كورونا، حيث أكد "أن العقار له آثار إيجابية بشكل كبير في علاج وباء كورونا".
وغرّد الرئيس الأمريكي "ترامب" على موقع التدوينات المُصغرة "تويتر" من داخل المستشفى قائلًا "أنا في حالة جيدة.. أعتقد! شكرًا لكم
جميعا، أحبكم".
ميلانيا ترامب
وبشأن الحالة الصحية لزوجة ترامب "ميلانيا" قالت ستيفاني جريشام كبيرة موظفي مكتب السيدة الأولى في الولايات المتحدة الأمريكية اليوم السبت، :"إن ميلانيا ترامب بحالة جيدة عقب إصابتها بفيروس كورونا المستجد".
وأضافت "جريشام" حسبما ذكرت قناة "CNBC " الأمريكية أن أعراض الإصابة لدى السيدة الأولى لم تسوء كما أنها تلتزم بالراحة، مُشيرة إلى أن ميلانيا على اتصال مع الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" عقب نقله أمس إلى مركز والتر ريد العسكري الطبي الوطني عقب إصابته بالفيروس.
يُشار إلى أن كورونا المستجد ظهر في أواخر ديسمبر 2019 بمدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين لتمضية عطلة رأس السنة القمرية في يناير الماضي؛ ليضرب أغلب دول العالم، ويُصيب مايقرب من 35 مليون شخص، ويُنهي حياة مايزيد عن 1.2 مليون شخص.