قالت إدارة الطيران والفضاء الأمريكية (ناسا) أمس الثلاثاء إنها تخطط لإرسال مسبار جديد إلى المريخ في عام 2020، مستفيدة في ذلك من نجاح المسبار "كيريوسيتي" الذي يستكشف الكوكب الأحمر منذ أغسطس. ويأتي هذا الإعلان ضمن برنامج أوسع نطاقًا لاستكشاف المريخ حددته "ناسا" ويتضمن المركبتين الحاليتين "كيريوسيتي" و"أوبرتيونيتي" والمشاركة في مهام مخطط لها لوكالة الفضاء الأوروبية. وتخطط الوكالة لإرسال مسبار العام المقبل لدراسة الغلاف الجوي للكوكب ومسبار آخر عام 2016 لدراسة المريخ من الداخل. وسيتم بناء المسبار الجديد، الذي لم تتم تسميته بعد، بإعادة استخدام الكثير من نفس التكنولوجيا المستخدمة في "كيريوسيتي" حفاظا على انخفاض التكاليف. ولم تتحدد بعد أولويات المهمة ولكنها سوف تدفع خططا تهدف في نهاية المطاف إلى إرسال بشر إلى الكوكب في ثلاثينيات هذه الألفية. وقال باحثون يوم الاثنين إن :"كيريوسيتي اكتشف مركبات عضوية على سطح المريخ لكنه لم يؤكد بعد على وجود آثار للكربون على هذا الكوكب".