في حادث جديد يهز وسط مشاهير السوشيال ميديا، تعرضت اليوتيوبر المصرية مروة حسن لحادث سير مروع على الطريق الصحراوي أثناء عودتها من الساحل الشمالي برفقة زوجها ورضيعها وأخيها، ما أسفر عن إصابتها و نقلها إلى العناية المركزة. اقرأ أيضًا .. البلوجر مروة حسن تتعرض لحادث سير مروع .. تعرف على التفاصيل مروة حسن تتعرض لحادث سير مروع برفقة أسرتها وأكدت الخبر صديقتها البلوجر المصرية رانيا يحيى من خلال منشور عبر حسابها الشخصي على موقع تبادل الصور والفيديوهات انستجرام، حيث نشرت صورة البلوجر "مروة حسن" وعلقت عليها قائلة : "مروة عملت حادثة كبيرة و هي راجعة من الساحل هي و ابنها و جوزها و هي في العناية المركزة ادعولها ارجوكم هي و اسرتها ربنا ينجيهم و يقوموا بالف سلامة .. ادعولها من قلبكم الدعاء بيرد القدر". وأشارت يحيى إلى علاقة الصداقة الطيبة التي تربطها ب "مروة" قائلة: "مروة من انقى الناس اللي عرفتها و اتعاملت معاها مؤخرآ عفويتها خليتني انا نفسي كنت بلومها على حاجات حقيقي ربنا ما يوجعكيش في حبايبك و لا يوجعنا عليكي حبيبتي و هتقومي زي الفل"، طالبة من متابعيها الدعاء لها ولأسرتها بالشفاء العاجل. آخر تطورات الحالة الصحية للبلوجر مروة حسن بعد تعرضها لحادث أليم وطمئنت يحيى متابعي مروة حسن في آخر تعديل لها على منشورها بآخر تطورات الحالة الصحية لمروة مُشيرة إلى أنها أصبحت بحالة مستقرة و سوف تقوم بإجراء عدد من الفحوصات والتحاليل للإطمئنان على صحتها، حيث قالت: "روحنا المستشفى نطمن مامتها طمنتنا انها فاقت الحمدلله بس لسة في فحوصات و حاجات كتير بدعائكم هتبقى زي الفل". شقيقة مروة حسن تطلب الدعاء لها من متابعيها من ناحية أخرى، قامت "ميادة حسن" شقيقة مروة حسن الصغرى، بكتابة منشور عبر حسابها الشخصي على موقع تبادل الصور والفيديوهات انستجرام، تطلب فيه من متابعيها الدعاء لشقيقتها بالشفاء العاجل، حيث قالت : "ادعوه لاختي ان ربنا يقومها بالسلامة". وتابعت: "إلهي أذهب البأس ربّ النّاس، اشف وأنت الشّافي، لا شفاء إلا شفاؤك، شفاءً لا يغادر سقمًا، أذهب البأس ربّ النّاس، بيدك الشّفاء، لا كاشف له إلّا أنت يارب العالمين، اللهم إنّي أسألك من عظيم لطفك وكرمك وسترك الجميل، أن تشفيه وتمدّه بالصحّة والعافية، لا ملجأ ولا منجا منك إلّا إليك، إنّك على كلّ شيءٍ قدير انشاء الله تقملن .. الف سلامة عليك ياحبيبتي وانشاء الله تقوملنا بسلامة". من هي مروة حسن؟ وفي هذا الصدد، نستعرض أبرز المعلومات التي لم تكن تعرفها عن البلوجر المصرية مروة حسن حديث السوشيال ميديا -مروة حسن بلوجر ويوتيوبر وخبيرة موضة مصرية، من مواليد 1993 وتبلغ من العمر 27 عامًا. -وُلدت مروة ونشأت في مصر لوالدين مسلمين فتربت بذلك على ارتداء الحجاب الذي باتت تُقدم نصائح في ارتدائه. -إحدى مشاهير السوشيال ميديا، فهي تُعد شخصيىة مؤثرة في مجالها عبر مختلف مواقع التواصل الإجتماعي. -تمتلك أكثر من 2 مليون متابع عبر حسابها الشخصي على موقع تبادل الصور والفيديوهات انستجرام. -انسحبت من سنتها الأخيرة في الجامعة حيث درست المحاسبة ثم أصبحت فيما بعد مُدوِّنة، وعند بلوغها عامها ال 22، بدأت مدونة الموضة المصرية في حياتها الخاصة، حيث تخصصت في الحجاب وموضة ارتدائه. -جذبت آلاف المتابعين إليها من خلال خبرتها ومهارتها في مجال الأزياء وبالأخص فئة المحجبات، مما لفت انتباه العديد من العلامات التجارية والماركات المحلية والعالمية إليها، فتعاونت معهم للترويج لمنتجاتهم، ومنها : "هواوي، إيكيا، لوريال، جهينة للصناعات الغذائية ثم جولي شيك". -تزوجت مروة حسن في العام الماضي، حيث أقامت حفلاً ضخماً في أحد الفنادق الشهيرة وسط حضور الأهل والأصدقاء، وظهرت فيه ب 3 إطلالات رائعة، مرتدية أكثر من فستان زفاف، فكان أولهم فستان راقى من أنامل مصمم الأزياء الشهير سامو هجرس، وجمع التصميم بين الرقى والاحتشام، أما فستانها الآخر كان للمصمم صادق ماچد، وتميز بأنه يشبه فستان الأميرات بذيله الطويل، أما إطلالتها الثلاثة فكانت بسيطة وجذابة أيضا حملت توقيع مرام برهان. -شاركت متابعيها فيما بعد عبر حسابها الشخصي على موقع تبادل الصور والفيديوهات "الأنستجرام"، بصورها فى شهر العسل الذي قضته في جزر المالديف، وتألقت فيه بمجموعة من الإطلالات المبهجة و الراقية. -رُزقت البلوجر المصرية بطفلها الأول في مارس الماضي، حيث نشرت صورة لها مع رضيعها حرصت من خلالها على عدم إظهار ملامحه، وعلقت عليها قائلة: "حبيتك من أول تأكيد من الدكتور إني حامل فيك.. حبيتك من كل قلبي من غير ما أشوفك.. نبض قلبي كان بيدق مع نبض قلبك.. دمي كان بيجري في عروقك.. لكن لما اتولدت وعيني شافت عينيك، عمري بدأ من أول وجديد". -تعرضت مروة حسن لحادث سير مروع مساء أمس الموافق 27 سبتمبر 2020 على الطريق الصحراوي، أثناء عودتها من الساحل الشمالي برفقة زوجها و طفلها، ما أسفر عن إصابتها و نقلها إلى العناية المركزة بإحدى مستشفيات القاهرة.
