أشارت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية إلى مخاوف الدول الغربية من استخدام نظام الأسد للأسلحة الكيماوية، وهو ما دعا "أمريكا وبريطانيا للتفكير في سيناريو تدخل عسكري بمشاركة إسرائيلية، وسط أنباء عن البدء فعليًا في وضع خطة محكمة بمعاونة إسرائيل لضرب سوريا. وتحت عنوان "ضعف الجيش السوري والثوار يحققون مكاسب،" قالت الصحيفة إنه بعد ما يقرب من عامين على القتال، ظهرت شقوق خطيرة في آلة الحرب السورية، مع جرأة الثوار على اقتناص المزيد من القواعد والمطارات ووحدات الجيش النظامي،" وفقا لمحللين ومسؤولين غربيين عسكريين. وأضافت الصحيفة أن المعارضة "مدعومة بتدفق مستمر للأسلحة من الداعمين الأجانب، حيث سجلت سلسلة من الانتصارات التكتيكية في ضواحي دمشق في الأيام الأخيرة، كما أنها تتقدم بثبات نحو مطار المدينة". ورأت الصحيفة أن مضادات الدبابات والطائرات ساعدت لإعادة التوازن إلى ما كان حربا غير متكافئة، وفقا لمسؤولين، قالوا إن قادة الجيش النظامي لم يتمكنوا من صد الاعتداءات التي شنها الثوار على قواعد عسكرية كبيرة على مشارف العاصمة." وفى نفس الشأن قالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية نقلا عن "ذى تايمز" البريطانية، إن إسرائيل قد تشارك في عملية عسكرية محتملة ضد سوريا، إذا أقدم نظام بشار الأسد على استخدام الأسلحة الكيميائية. وأضافت الصحيفة البريطانية، أن "الولاياتالمتحدة وبريطانيا أعدتا خطة عسكرية لمهاجمة سوريا بريا باشتراك قوات من الأردن وتركيا وإسرائيل." وبموجب هذه الخطة يقوم نحو 75 ألف مقاتل من القوات البرية ووحدات الكوماندوز بالسيطرة على منشآت الأسلحة الكيماوية السورية، كما سيفرض حظر طيران في أجواء سوريا، لمنع طائرات سورية من ضرب الأهداف بصواريخ مزودة برؤوس حربية كيميائية.