تبلغ لقسم شرطة الخليفة بمديرية أمن القاهرة بالعثور على جثة (ربة منزل) بمسكنها الكائن بدائرة القسم .. وبسؤال نجلتها قررت بأن والدتها مقيمة بمفردها بالشقة محل البلاغ ، ونفت علمها بملابسات وفاتها وأقرت بإختفاء هاتفها المحمول وكذا كمية من المشغولات الذهبية كانت تتحلى بها المجنى عليها ، ولم تتهم أو تشتبه فى أحد بإرتكاب الواقعة. فقد توصلت جهود فرق البحث الجنائى إلى أن وراء إرتكابالواقعة (عاطل - مقيم بالقليوبية –له معلومات جنائية). عقب تقنين الإجراءات أمكن ضبطه ، وبحوزته الهاتف المحمول المستولى عليه وبمواجهته إعترف بإرتكاب الواقعة ، وأقر بأنه نظراً لسابقة معرفته بالمجنى عليها ، وعلمه بأنها تقيم بمفردها ، وإحتفاظها بمشغولات ذهبية فعقد العزم على سرقتها ، حيث توجه للشقة محل سكنها وتمكن من الدخول أثناء إستغراق المجنى عليها فى النوم ، وحال قيامه بسرقة المشغولات الذهبية التى تتحلى بها المجنى عليها إستشعرت به ، فقام بالتعدى عليها بالضرب وكتم أنفاسها مما أدى إلى وفاتها ، وإستولى على المشغولات الذهبية وهاتفها المحمول ، وفر هارباً ، وأضاف بتصرفه فى المشغولات الذهبية بالبيع (لإثنين من أصحاب محالالمصوغات ذهبية بالقليوبية). عقب تقنين الإجراءات بالتنسيق مع قطاع الأمن العام ومديرية أمن القليوبية أمكن ضبطهما ، وبحوزتهما المشغولات الذهبية المستولى عليها ونفيا علمهما بكون المضبوطات من متحصلات واقعة سرقة. تم إتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.