من تعاليم الإسلام هى تقارير قصيرة منفصلة تقدمها بوابة الوفد لقرائها فى القسم الديني للإحتفال بالمولد النبوي الشريف خلال الأيام القادمة، وتضم التقارير مجموعة كبيرة من السنن والفضائل التى ذكرها النبي صلى الله عليه وسلم وتناقلها صحابته من بعده، أو ذكرت فى كتاب الله عز وجل، لينتفع بها المسلم فى حياته اليومية ويستفاد من هدي النبي فى التعامل مع الله عز وجل والناس ثانيًا. فضل السجود السجود غاية التواضع والعبودية لله تعالى وفيه تمكين أعز أعضاء الإنسان وأعلاها وهو وجهه من التراب الذي يداس ويمتهن، ففي السجود شرف عظيم للساجد، وفيه رفْعُ الدرجات وحطُّ الخطايا، وهو من أحبِّ الأعمال إلى الله، وقد حث النبي صلَّى الله عليه وسلَّم على كثرة السجود، فَقَالَ: «عَلَيْكَ بِكَثْرَةِ السُّجُودِ لله؛ فَإِنَّكَ لا تَسْجُدُ لله سَجْدَةً إِلَّا رَفَعَكَ الله بِهَا دَرَجَةً، وَحَطَّ عَنْكَ بِهَا خَطِيئَةً» رواه مسلم. كما أنه عَن معدان بن أبي طَلْحَة الْيَعْمرِي قَالَ: لقِيت ثَوْبَان مولى رَسُول الله صلى الله عليه وسلم فَقلت: أَخْبرنِي بِعَمَل أعمله يدخلني الله بِهِ الْجنَّة، أَو قَالَ: قلت: أحب الْأَعْمَال إِلَى الله عز وَجل، فَسكت، ثمَّ سَأَلته فَسكت، ثمَّ سَأَلته الثَّالِثَة فَقَالَ: سَأَلت عَن ذَلِك رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ: «عَلَيْك بِكَثْرَة السُّجُود، فَإنَّك لَا تسْجد لله سَجْدَة إِلَّا رفعك بهَا دَرَجَة وَحطَّ عَنْك بهَا خَطِيئَة». قَالَ معدان: «ثمَّ لقِيت أبا الدَّرْدَاء رضي الله عنه فَسَأَلته، فَقَالَ لي مثل مَا قَالَ لي ثَوْبَان» رَوَاهُ مُسلم.