كشف اقتصاديون سعي شركة موانئ دبي العالمية لعمل توسعات في السوق المصرية، وإضافة استثمارات جديدة خلال الفترة المقبلة. أكد يونان إدوارد، رئيس مكتب التمثيل التجارى المصرى بدبى، أن الشركة العالمية لها استثمارات ضخمة قائمة ومرتقبة وتستهدف زيادة تواجدها وتوسعها في السوق المصرية خلال المرحلة المقبلة، مضيفًا أن العلاقات المتبادلة بين مصر والإمارات تؤكد وجود الكثير من فرص التعاون المشتركة. جاء ذلك خلال اجتماع لجمعية رجال الأعمال المصريين مع ممثلين للشركة العالمية. وأكد عادل اللمعي، رئيس لجنة النقل بجمعية رجال الأعمال المصريين، أن موانئ دبي العالمية لها دور عظيم وتواجد فعال في المنطقة الجنوبية بمنطقة قناة السويس. وأشار إلى أن قطاع النقل البحري في موانئ شرق بورسعيد يحظى باهتمام كبير من الدولة، حيث صخت استثمارات جديدة لإنشاء أرصفة بطول 5 كم طولي وظهير لوجيستي، فضلًا عما يشهده ميناء الإسكندرية من مشروعات لتطويره، لافتاً إلى أن نحو 18000 سفينة سنويًا تعبر قناة السويس، الأمر الذي يؤكد وجود فرص كبيرة وجديدة للاستثمار والتجارة والنقل في مصر. وأكد المهندس مصطفى النجاري، رئيس لجنة التصدير بالجمعية، أن التعاون بين جمعية رجال الأعمال المصريين ومكتب التمثيل التجاري في دبي، والتنسيق المستمر مع الوزير المفوض التجاري يونان إدوارد، يمثل فرصة عظيمة لعرض الخطط والأفكار وطرح المزيد من المقترحات لتعزيز أوجه التعاون مع موانئ دبي العالمية في شتى المجالات. وأشار رئيس لجنة التصدير بجمعية رجال الأعمال المصريين إلى أن موقع مصر يمثل مركزًا إقليميًا ودوليًا لحركة التجارة العالمية، مشددًا على ضرورة أن تكون الموانئ جاذبة لحركة التجارة، وذلك من خلال تسهيل وتيسير الإفراج عن السلع والبضائع، وزيادة تنافسيتها دوليًا. من جانبه أكد محمود البستاكي، ممثل شركة موانئ دبي العالمية، أن الثقل الاقتصادي والسياسي والعسكري لمصر هو المحرك الأساسي لجذب المزيد من الاستثمارات العربية والأجنبية. وكشف «البستاكي»، عن مبادرة طريق الحرير دبي، التي تختلف عن مشروع طريق الحرير البري الصيني، في اعتماد طريق الحرير بدبي الذي تمثل موانئ دبي العالمية العصب له على البر والبحر والجو. كما كشف عن مبادرة إصدار جواز السفر العالمي، وهو بمثابة بطاقة عضوية للشركات تمنحها مميزات وتيسيرات أكبر في التكلفة والوقت، حيث إن موانئ دبي العالمية تضمن هذه التيسيرات لتسهيل حركة التجارة، موضحاً أن الفئات هي الفضية والذهبية والبلاتينية، حيث سيركز مشروع جواز السفر العالمي في المرحلة الأولى على الشحن الجوي.