نجحت الفنانة آيتن عامر، فى إقناع المنتجين والمخرجين بموهبتها المتنوعة، وبأنها فنانة شاملة تجيد مختلف الأدوار والتلون فى أكثر من شخصية تحديداً - المركبة - وذلك بعد نجاح دورها فى مسلسل «فرصة ثانية» الذى عرض فى الموسم الرمضانى المنصرم، ولاقت ردود أفعال إيجابية على شخصية «ريهام» التى جسدتها فى المسلسل من جانب الجمهور والنقاد، لتحقق المعادلة الصعبة التى يحاول أن يصل إليها كل فنان، لما تحمله الشخصية من تعقيدات نفسية. أكدت الفنانة آيتن عامر، أنها من الفنانات اللواتى يدققن جيدا فى اختيار أعمالهن، خاصة بعد النجاح الكبير الذى حققته فى مسلسل «فرصة ثانية». وأشارت إلى أنها تخوض دراما ال45 حلقة، من خلال مسلسل «يوم وليلة» أمام الفنان أحمد رزق، وهو من تأليف مصطفى جمال هاشم وإخراج شيرين عادل، وإنتاج شركة سينرجى، وتدور أحداثه فى 45 حلقة معتمداً على التشويق والإثارة. وأكدت أنها ليست بعيدة عن السينما، ولكن الموضوعات التى كانت تُعرض عليها سابقا لا تنال إعجابها، فهى لا تحب الظهور لمجرد التواجد، وإنما تبحث عن العمل أو الدور الذى يضيف لها. لافتة إلى أنها تعكف حاليا على قراءة سيناريو فيلم جديد لم تحسم قرار المشاركة فيه بعد. وعن حلم البطولة المطلقة قالت: لا تشغلنى البطولة المطلقة ولكن يشغلنى العمل الجيد فأنا أحب العمل الجماعى ولم أسع للبطولة المطلقة كما أن الفنانين فى الفيلم أبطال وكل فنان بطل فى الدور الذى يقدمه فالأعمال الجماعية هى التى يتذكرها الجمهور كثيراً، أتمنى تقديم أعمال كبيرة تظل فى تاريخى وليس أدواراً كبيرة، فأنا بطلة فى أدواري، الممثل يمكن أن يكون بطلاً بمشهد قصير فى فيلم مهم، أفضل من بطولة فى فيلم ضعيف لكن لو وجدت عملا محترما سأقدمه لأن النص دائماً هو البطل. وعن المعايير التى تختار على ضوئها أعمالها الفنية قالت : تستهوينى الأدوار المركبة، والأدوار البعيدة عن شخصيتى الحقيقية، الفن بالنسبة لى مخاطرة. وعن ظاهرة التنمر التى طالت أبناء الفنانين مؤخراً، قالت: ظاهرة التنمر ليست حديثة لم يعانِ منها أبناء الفنانين فحسب، وإنما المجتمع ككل، ولا أعرف سر تفشيها بهذا الشكل، وكيف تحولت شخصيات ونفوس البشر لدرجة تجعلهم يتنمرون على طفلة أو طفل لمجرد أنه ابن فنان، لهذا السبب أبعد أبنائى عن الظهور على السوشيال ميديا. وعن عدم تعاونها كثيراً مع شقيقتها وفاء عامر قالت: وفاء أكبر داعم لي، ودائماً ما أستشيرها فى أعمالى الفنية وآخذ برأيها بحكم خبرتها الطويلة فى المجال، وعدم ظهورنا كثيراً فى عمل واحد بسبب عدم توافر نص أو سيناريو مناسب يجمعنا سوياً فى عمل واحد.