نما قطاع التحويلات المالية في دولة الإمارات بنسبة 10% في أغسطس الماضي مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي. من جهتها، ذكرت شركة الأنصاري للصرافة أن عودة النشاط الاقتصادي بعد الإغلاق بالإضافة إلى استبدال العملات في فترة الصيف شكل 70% من نشاط حركة شركات الصرافة. يأتي ذلك بعد أن تراجع الطلب على العملات الأجنبية بنسبة 65% في أبريل الماضي بسبب الإغلاق الناتج عن جائحة كورونا. وكان مسؤولان في شركتي صرافة قد قالا إن حركة التحويلات المالية لم تتأثر بفيروس "كورونا"، لكن حركة بيع العملات وشرائها شهدت تراجعاً حاداً نتيجة توقف السفر ورحلات السياحة والطيران، بحسب الاسواق العربية. من جهته، كان نائب رئيس مجلس إدارة مجموعة مؤسسات الصيرفة والتحويل المالي في الإمارات الرئيس التنفيذي ل"الفردان للصرافة"، أسامة آل رحمة، قد أشار في أبريل الماضي إلى أن تطبيق سياسة التباعد الاجتماعي، فضلاً عن تراجع شراء العملات الأجنبية، يربكان سوق الصرافة. إذ تشهد تعاملات شركات الصرافة في الدولة، اضطراباً بسبب التأثير المباشر لفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) في حركة المتعاملين، وعملية شراء العملات الأجنبية وبيعها، خصوصاً الطلب على خدمات الصرافة التي تأثرت سلباً بسبب إغلاق المراكز التجارية والإجراءات الاحترازية التي اتخذت لمنع تفشي الوباء.