عثر أهالي قرية لقانة على جثة طالب بالإعدادية معلقة بكوفية على باب أحد الأضرحة . تم نقل الجثة إلي المشرحة وإحالة الواقعة إلى النيابة التي تولت التحقيق. تلقي اللواء محمد حبيب مدير أمن البحيرة إخطارا بالواقعة وانتقل علي الفور المقدم ياسر أبو العز مفتش المباحث والرائد حسام البدري رئيس مباحث مركز شرطة شبراخيت إلي مكان الواقعة حيث تبين وجود جثة محمود حسن الشريف 14 سنة طالب بالمعهد الأزهري الإعدادي بالقرية ملفوف حول رقبته كوفية ومتدلي من باب ضريح (علي نبيه ). أكدت التحريات أن والدة الطالب طالبته بحراسه كمية من الحبوب أثناء نشرها للتجفيف بالقرب من الضريح وأثناء قيامه باللهو، التفت الكوفية حول رقبته وتعلق بباب الضرح حيث لفظ أنفاسه الأخيرة . أمر عمرو خطاب مدير النيابة بانتداب الطبيب الشرعي لتشريح الجثة وبيان سبب الوفاة.