ذكرت مجلة "تايم" الأمريكية مؤخراً أن طبقة الأوزون تأثرت بشكل كبير خاصة فوق القطبين الشمالي والجنوبي هذا العام بما يجعل 2011 الأسوأ في متسوى التأثيرعلى الأوزون، بفعل استخدام المواد الكيميائية دون رادع مثل مركبات الكربون الكلورية الفلورية والمعروفة "بالفريونات" والتي تعد أبرز المواد وأشدها خطورة على طبقة الأوزون. كما يعد ذلك من أكثر الأخبار السيئة على وجه الأرض نظراً لزيادة كمية الإشعاعات فوق البنفسجية الضارة التي تصل إلى الأرض. وكانت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية قد حذرت من أن طبقة الأوزون فوق القطب الشمالي عانت خسائر قياسية خلال هذا الربيع، وجزء كبير من الخسائر مرتبط بسبب انخفاض درجات الحرارة بشكل غير معتاد في طبقة الستراتوسفير في القطب الشمالي لهذا الشتاء، إلى جانب تأثير استمرار المركبات الكيميائية المستنزفة للأوزون. وعلى الرغم من أن هذا الشتاء في القطب الشمالي كان أكثر دفئا عن المعدل الطبيعي على مستوى سطح الأرض، ولكنه في طبقة الستراتوسفير ابرز من المعتاد. وأكدت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية أن الأقمار الصناعية تظهر أن معدل النقص في طبقة الأوزون بمنطقة القطب الشمالي وصل حوالي 40 ٪ من بداية فصل الشتاء إلى أواخر شهر مارس، وقد سبق تسجيل أعلى معدل لنقص الأوزون حوالي 30 ٪ بالماضي.