هناك شيء مميز حول التنزه عبر الغابة مع غروب الشمس، هذا هو الشيء الذي يمكنه إعادة ربطك بالطبيعة، بعيدًا عن ضجيج المدن والحضارة، ولكن مع اقتراب الليل، هناك طبقة إضافية من الغموض، فكل مشهد وصوت له جو من المؤامرات وخطر محتمل، وتهدف Hello Games، مطوّرو لعبة No Man's Sky، إلى التقاط هذه الحالة المزاجية من خلال أحدث إصداراتها، The Last Campfire، والتي وصلت إلى Apple آركيد، وأجهزة الألعاب، وأجهزة الكمبيوتر الشخصية الخميس. قال المطور Steve Burgess في مقابلة مع Engadget: "الكثير من ألعاب Hello Games لها هذا النوع من الأشياء التي تعود إلى الطفولة، جو دينجر يدور حول الرغبة في أن يكون رجل أعمال، فيلم No Man's Sky يدور حول ما ستشعر به عندما تطأ قدمك على كوكب لم تره من قبل، وبالنسبة ل The Last Campfire، كان الأمر كله يتعلق بإعادة إحساس المشي في طفولته". تضعك اللعبة في دور Ember، وهو مخلوق صغير يستيقظ في غابة غامضة، وعليه أن يكتشف كيف يمكنه العودة إلى المنزل، على طول الطريق، يجد بقايا كائنات أخرى مثله، ومن خلال حل الألغاز، يساعد أرواحهم في العثور على السلام. إنها لعبة تتعلق في النهاية بالبحث عن المعنى والأمل عندما تبدو الأمور صعبة بشكل خاص - لذلك لا يمكن أن تكون أكثر ملاءمة لحالة العالم اليوم. بينما تبدو The Last Campfire لعبة مغامرات، فهي مليئة أيضًا بمجموعة متنوعة من الألغاز، تضيف عناصر التحكم في الشاشة التي تعمل باللمس عنصرًا ملموسًا للتجربة بأكملها، مثل عندما تضطر إلى تدوير قرص بإبهامك، أو التمرير لليسار أو لليمين لسحب رافعة. إنه ليس سريع الخطى بأي وسيلة، ولكن عناصر التحكم باللمس المدروسة تجعلك تشعر وكأنك تشارك بالفعل في الحدث، مما يضيف طبقة إضافية من التشويق عند محاولة إنقاذ الأرواح المفقودة.