المهندس حازم سيد عباس الجندى وشهرته «مهندس حازم الجندي»، مساعد رئيس حزب الوفد لشئون التخطيط الاستراتيجي، والذى فاز بانتخابات مجلس الشيوخ 2020 على القائمة الوطنية من «أجل مصر». والذى أكد أن سبب عودة غرفة الشيوخ مرة أخرى، هو أنه ذو طبيعة خاصة فهو يحتاج إلى الخبرات فى تخصصات كثيرة ومختلفة حتى يؤدى دوراً إيجابياً فى خدمة المجتمع لتحقيق مزيد من التنمية والرخاء والاستقرار، والمساهمة فى صياغة تشريعات جديدة مستقبلية تتواكب مع التطور المجتمعى، وتحقق مكاسب شعبية واقتصادية وسياسية، خاصة وأن الاستحقاق الدستورى القادم متمثلاً فى انتخابات مجلس الشيوخ، نتاج الإصلاح الدستورى والتشريعى فى مصر، حيث تعد عودة الغرفة الثانية من البرلمان إضافة إلى مجلس النواب ومعاونة له فى إنجاز تشريعات جديدة تحقق المنفعة العامة، مضيفاً أنه سيكون هناك تعاون وتنسيق بين الغرفتين فى كثير من القوانين والتشريعات. ولفت أن سبب خوضه مارثون الشيوخ ضمن كوكبة عظيمة ونخبة كبيرة من القامات العلمية، بلورة وصياغة حلول وأفكار مستقبلية من شأنها دفع عجلة التنمية إلى الأمام والمساهمة فى إيجاد بدائل جديدة تعكس واقعاً إيجابياً على الأرض يغير من حياة المواطن إلى الأفضل. وأكد أن العلاقة بين النواب والشيوخ، ستكون علاقة تكامل وتناسق وتعاون دائم ومستمر فى العديد من الملفات لاسيما ملف التشريع وهو الأبرز بالنسبة لغرفتى البرلمان، فالتشريع أمر أساسى لكل مجلس نيابى فى العالم. حيث يعد باكورة التنمية والتقدم والازدهار من خلال صياغة حزمة من القوانين التى تخدم الرأى العام بكل فئاته، كما أرى أن المجلسين سيكون لهما دور فى تحقيق التنمية المستدامة حسب رؤية الدولة 2030 فى ظل قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى وثورة الإنجازات التى تتحقق على أرض الواقع،سيكون بين المجلسين كثير من التعاون كثير من الخبرة كثير من التناسق والتناغم فى صياغة التشريعات ورسم خريطة الدولة فى المجالات الصناعية والتنموية، وستشهد مصر خلال العام القادم بعد انتخاب مجلس النواب وبدء عمل المجلسين تحسينًا فى جميع القضايا سواء فيما يتعلق بالتشريع أو المعيشة أو التنظيم والتخطيط والأمن والاستقرار. وعن أداء البرلمان فى عهد السيسي، أرى أن أداء البرلمان كان أفضل من المطلوب بالنسبة للمصريين،إذ حقق طفرة تشريعية كبيرة ساهمت فى حل أمور كثيرة عالقة لم تكن تستطيع الحكومة التحرك فيها لولا وجود تشريعات سهلت ذلك العمل بما يحقق رغبة المصريين، مؤكدًا أن هذا البرلمان تحمل كثيراً من الأعباء والمسئوليات فى ظل مناخ غير مستقر أمنياً نظراً لما شهدته مصر بعد ثورة 30 يونيو من تحديات بسبب الإرهاب الذى حاول كسر إرادة المصريين، فكان المجلس دائما بالمرصاد للإرهاب المحيط بالدولة، حيث أنجز عشرات التشريعات التى ساعدت الدولة فى التحرك نحو دحر الإرهاب والقضاء عليه، فى وقت لم تتوقف الدولة عن مواصلة التنمية والعمران والبناء وافتتاح المشروعات الجديدة التى وفرت آلافًا من فرص العمل وفتحت آفاقًا جديدة للشباب للتميز والريادة والعمل الجاد من أجل النهضة والتوسع فى المشروعات الشبابية، البرلمان الحالى حقق نجاحاً لم يتحقق فى برلمانات سابقة وأدى دورًا كبيرًا فى نهضة الدولة ومعالجة الملفات الخارجية وتصحيح الأخطاء والسلبيات والسلوكيات القديمة المتراكمة تاريخيا. ووجه رسالة للشعب المصري، بأرض المحروسة، هى الحفاظ على مصر وأمنها واستقرارها والعمل من أجل رفعتها والاصطفاف خلف القيادة السياسية التى حملت على عاتقها مصلحة الوطن رغم حجم التحديات والمؤامرات التى تحاك من قوى الشر وداعمى الإرهاب، ومواصلة العمل والبناء فى كافة الاتجاهات من أجل النهوض بمصر ووضعها فى مصاف الدول المتقدمة خاصة فى ظل قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى الذى يواصل الليل بالنهار من أجل النهوض بالبلاد.