تجمهرت أعداد كبيرة من معتصمى منطقة زرزارة العشوائية ببورسعيد وغير المستحقين لوحدات سكنية أمام ديوان عام المحافظة وقاموا بقطع شارع 23 يوليو المواجه للمحافظة. وقاموا بإشعال إطارات السيارات ومنعوا سيرها بالشوارع وسط تواجد أمنى مكثف لحماية مبنى الديوان العام ومديرية أمن بورسعيد وقد حاولوا اقتحام مدرسة بورسعيد الثانوية العسكرية للإقامة فيها إلا أن طلبة المدرسة تصدوا لهم وحدث تراشق بالحجارة. وهو ما دعا اللواء أحمد عبد الله محافظ بورسعيد المتواجد ببورفؤاد لحضور احتفالية بكلية الهندسة وأجرى اتصالا مع اللواء محسن راضى مدير أمن بورسعيد طالبه بالحفظ على الممتلكات العامة للدولة وممتلكات الأفراد. وأعطى مدير الأمن تعليماته الفورية بنشر تعزيزات من قوات الأمن المركزى والمباحث الجنائية لمنع تصاعد الأحداث وأصدر محمود مطاوع السكرتير العام تعليماته بخروج الموظفين من المبنى فيما أخرج مدير مدرسة أشتوم الجميل تلاميذ المدرسة خوفا عليهم. وقد شارك فى المظاهرة أعداد كبيرة من السيدات التى تعالت صرخاتهن وأشعلوا النيران فى "دمية" على شكل السكرتير العام المساعد المشرف على عمليات التسكين وتخصيص الوحدات السكنية اعتراضا على عدم منحهم مسكنا جديدا أسوة بما تم تسكينه من سكان المنطقة العشوائية التى أزالتها المحافظة مؤخرا. يذكر أن المعتصمين قد أقاموا خياما أمام المحافظة منذ أكثر من 40يوما مطالبين بوحدات سكنية.