حذر حسين عبدالرحمن ابوصدام نقيب عام الفلاحين، من انتشار الحمى القلاعية، لافتا الى أن وزارة الزراعة المصرية قامت بجهود كبيرة وحصنت نحو 2 مليون 761 ألفا و153 رأس ماشية للوقاية من هذا المرض الخطير. وأكد ابو صدام أنه بالرغم من توفير لقاحات بكفاءة عالية إلا أن اهمال بعض صغار المربين تطعيم مواشيهم قد يؤدي لانتشار هذا المرض اللعين خاصة مع دخول فصل الشتاء وبرودة الجو حيث ينشط الفيروس وأشار ابو صدام الى أن الحمي القلاعية من الأمراض التي يمكن أن تصيب الانسان والحيوان وتظهر أعراض المرض في الحيوان علي شكل التهاب في اللثه ويسيل لعاب الحيوان ويمتنع عن الاكل والشرب وترتفع درجة حرارته ويفقد الحيوان وزنه ويقل ادرار اللبن وقد تظهر فقاقيع علي فمه ويصيب الحافر. وتابع أن ذلك قد يؤدي إلى قلعه لذا سمي المرض(الحمي القلاعية) وهو مرض معدي وينتقل عن طريق افرازات الحيوان أو السائل المنوي أو الرزاز ولذا ينصح بتغيير الحذاء والملابس لمن يتعامل مع الحيوان المصاب وعدم إدخال حيونات جديده في حظائر سبق تعرضها للمرض قبل تطهيرها. وأوضح عبدالرحمن، أن التطعيم ضد هذا المرض هو الحل الامثل للوقايه منه، مشيرا إلى أن فيروس الحمى القلاعية قد يوجد لمده طويلة في نخاع عظام وبقايا الدماء المجمدة للحيوان المصاب بعد ذبحه وقد يوجد في اللحوم المملحه والجلود واللبن غير المبستر للحيونات المصابة. وقال نقيب الفلاحين، أن الفيروس يموت مع طهي اللحوم وغلي الالبان، مطالبا جميع المربين بالاسراع في تطعيم مواشيهم ضد هذ المرض اللعين والحذر الشديد من دخول مواشي جديده لحظائرهم من اماكن ظهر فيها المرض مع اخذ الاحتياطات اللازمة عند دخول الاسواق لوقاية انفسهم ومواشيهم من هذا المرض.