أكد "عفت السادات" رئيس حزب "مصر القومي" أن الرئيس محمد مرسي لديه إصرار على أن لا يكون رئيسا لكل المصريين ومحترما للقانون والدستور رغم أنه أقسم باحترامهم بداية تولي المسئولية. وناشد "السادات", الرئيس بإلغاء الإعلان الدستوري, والدعوة إلى لقاء موسع للمصالحة مع القوي السياسية, مشيرا إلي أن الانتقام وتصفية الحسابات والتدخل فى عمل القضاء والاستيلاء على السلطات بحجة حماية الثورة وعدم الاستماع إلى شركائك فى الوطن لن تصنع نهضة أو استقرار بل ستقضى على بقايا الوطن. وقال - في بيان أصدره اليوم الأحد- إن الإعلان الدستوري الذى أصدره الرئيس مؤخرا تسبب فى ترسيخ الانقسام الموجود أساسا فى المجتمع المصري على الرغم من دقة وخطورة الوضع خاصة الوضع الاقتصادي الحرج. وحمل "السادات" الرئيس "محمد مرسي" مسئولية تقسيم المجتمع إلى مؤيد مقرب ومعارض يتم تخوينه . وطالب "الرئيس" بتحديد بوضوح أطراف المؤامرة التي تحاك ضده وضد الشرعية, مؤكدا أن عدم تحديد أطراف المؤامرة المزعومة أو كشفها فى إطار قانوني هو أمر خطير يزيد حالة الاستقطاب الموجودة, ويجعل هناك شعورا عاما سواء فى الداخل أو الخارج بأننا دولة غير مستقرة .